يعتبر نادي الشرطة أبو أندية المنتخبات الوطنية باستقطابه للاعبين وتفريخه القواعد لهذه المنتخبات وتأمين كل الرعاية والدعم اللازم لنجاحها
واستمراريتها وبالتالي السيطرة على ألقابها في البطولات المحلية شاقة طريقها نحو العربية والدولية وأثبتت حضورها ووجودها ولديها المنتخبات مقومات ذلك النجاح والحضور من كادر إداري وفني ومالي..
وفرحة نادي الشرطة بهذه التسمية أبو المنتخبات فرحة جميلة لكنها منقوصة لغياب الفرح الحقيقي أو البطولة لكرة القدم فهو مسيطر على الألقاب لألعاب القوة و لبعض الألعاب الفردية بلا منازع ويمثل الرياضة السورية باستمرار في المحافل العربية و الدولية واحتضانه لعضها الآخر واستضافته كذلك لكي تبقى رياضتنا حاضرة على الدوام باستثناء كرة القدم التي تحتاج الكثير و الكثير في ظل ما يسمى الاحتراف الذي طبق منذ سنوات وأربك بعض الأندية المقيدة ماليا ومنها نادي الشرطة إلا أن إدارته وكوادره يسعيان وبكل السبل والإمكانيات المتاحة أن توفر الفرصة لكرتها لكي يأتي اليوم الذي يجدد فيه البطولة التي أحرزها مرة واحدة في تاريخه ويكتمل عقد انتصاراته (المنتخبات) للنادي.