الفاينال 6…بعد مرحلتين رؤيا فنية للمدربين
متابعة – عمار حاج علي:محطتان كانتا بداية المشوار في قطار رحلة الكبار وقفت خلالها الفرق الستة المتنافسة على اللقب في مباريات ضبابية المستوى والأداء بين فرق طامحة للقب
وأخرى وصلت إلى غايتها وتبقى المراحل القادمة هي الحاسمة وفيها تشتد المنافسة ويزداد لهيب التعطش للفوز بين طامح للاحتفاظ باللقب وآخر باحث عن أمجاد يريد إعادتها للأذهان وثالث غيّر جلده ويطمح بشبابه لتسجيل سطر ذهبي جديد ورابع يعاني من مزاج لاعبيه , في السطور القادمة نترك المساحة لمدربي سلة الشهباء لنقرأ أفكارهم وآراءهم في هاتين المرحلتين:
المهندس باسل حموي- مدرب الاتحاد: بدأت مشكلاتنا في الانحسار بعد أن دفعت الإدارة راتباً شهرياً للاعبين من أصل خمسة أشهر متراكمة وبعد أن كان يسير الفريق بشكل تصاعدي بعد مباراة الحرية تعرضنا لمشكلة توقف اللاعبين عن التدريب مما أثر على عطائهم في مباراة الوثبة ولم نكن جيدين وأتمنى ألا نقع في مطبات بعد كل إقلاع لكننا سندخل الدور الحاسم بشكل قوي بدعم ومساندة الإدارة التي وعدتنا بالوقوف معنا أما رأيي الفني بالفرق المنافسة فالوحدة تطور عن آخر مشاهدة لي للفريق وهو منظم وخاصة دفاعياً والجلاء بحاجة إلى انسجام أكبر بين لاعبيه ويبدو أن لاعبه الأجنبي سيكون محور الفريق ومركز توازنه أما الجيش فلم يختبر في مباراته أمام الحرية حيث لم يكن في يوم سعده ويجب أن يقدم أشياء أفضل أما الحرية والوثبة فهما فريقان مجتهدان يريدان إثبات ذاتهما.
سامر كيالي- مدرب الحرية: لعبنا أمام الحرية بشكل سيء وكنا أفضل أمام الجيش رغم عدم وجود لاعب أجنبي معنا وبانضمام هيوستن إلى صفوفنا سوف يتحسن أداء فريقنا نظراً لأهمية الأجنبي في هذه المرحلة مع أننا نلعب لإثبات وجودنا ضمن الإمكانات المتاحة وبناء فريق قوي قد يكون له شأن آخر في الموسم القادم وأمر طبيعي ألا ننافس أما الفرق المنافسة فالوحدة دخل بقوة رغم اعتماده على لاعبين شباب ليست لديهم الخبرة في المباريات القوية والحاسمة أما بقية الفرق فلا تمييز بين فريق وآخر سوى الجلاء فهو الأميز.
شريف عزمي- مدرب الجلاء: لابد أن أقول كلمة بداية أن الرياضة فوز وخسارة ونعمل لتحقيق الفوز وكل فريق يلعب بأداء لاعبيه وجهده وليس باسمه بدايتنا كانت طبيعية حيث لعبنا أمام الوثبة ولم تكن المباراة مقياساً لأدائنا أما المباراة الثانية فكانت أمام الوحدة المنتشي بالفوز على الجيش ولم يكن نجومنا في يوم سعدهم وآخر دقيقتين كنا متقدمين بفارق /13/ نقطة وتقلص الفارق بفضل ثلاث ثلاثيات وحافظنا على الفوز بصعوبة تأثر أداء اللاعبين في هذه المرحلة بعدما لعبوا مباريات سهلة جداً بالدور التمهيدي عكس المجموعة الثانية التي ضمت أكثر من فريق قوي أما المنافسة على اللقب فهي بين الأربعة الكبار فالوحدة لم ينته كما قالوا ونحترم جهود لاعبيه ومدربه والاتحاد بجماهيريته ونجومه والجيش فريق قوي ومنافس وأنهي حديثي كما بدأته بأن الرياضة باللهجة المصرية (مكسب وخسارة).