حلب – عمار حاج علي… تسعة لاعبين كان قوام أحد تمارين منتخبنا الوطني الذي يستعد للعب في بطولة غرب آسيا وهذا لا يحصل في تمارين أنديتنا واتحاد اللعبة يتفرج .
بين الامتحانات الجامعية والمدرسية استمرت اعتذارات اللاعبين عن المنتخب الوطني دون أن تجد أحداً يفتش عن الحقيقة في تلك الاعتذارات ومدى صحتها كي لا يكون الدافع الهروب من السفر الى العراق .
> غياب اللاعبين عن التمرين كان يؤثر بشكل أو بآخر على سير تمارين المنتخب فاضطر الكادر التدريبي لتقسيم اللاعبين واللعب أربعة ضد أربعة .
> بعض اللاعبين خارج القطر للنزهة أو العمل أو أي سبب وعدم الاتصال بهم يعود بنا الى نصف قرن ماضي بحيث لا نستطيع التواصل معهم بأية وسيلة اتصال حديثة .
> نبقى في أجواء المنتخب لنتساءل من الذي أقر تسمية اللاعبين ودعوتهم الى المنتخب وتجاهل أسماء الكثير من النجوم .
> سؤال آخر يدعونا لنضع أكثر من إشارة استفهام عن دور المدير الفني للمنتخب وما هي صلاحياته وما هو دوره في المنتخب ؟
> أثناء التحاقه بتدريبات المنتخب كادت إحدى السيارات أن تصدم سيارة اللاعب ميشيل معدنلي لكن ميشو كان صاحياً للسائق وهذه الصحوة نتمناها أن تكون بمراقبة مفاتيح اللعب مع المنتخبات التي سنواجهها في العراق .
> شعور لا يمكن أن يوصف وأنت تسمع لاعبي منتخبنا الوطني وهم يهتفون سورية بعد نهاية كل حصة تدريبية وقد انصهرت كل أندية الوطن من جلاء وحرية ووحدة واتحاد وكرامة ووثبة وثورة وجيش في بوتقة الوحدة الوطنية و(سورية الله حاميها) .
> اقتصرت المدرسة الصيفية لكرة السلة في نادي الاتحاد على ساعتين يومياً من السادسة الى الثامنة مساءً على أرض زفتية وخوفاً من حر الشمس والله يرحم أيام زمانك يا صالة الاتحاد .