حدث في التصفيات اللاتينية
عاد لويس سواريز من عقوبة الإيقاف ليساعد منتخب بلاده الأورغواي للخروج بنقطة ثمينة من الأراضي البرازيلية وسجل بنفسه هدف التعادل بعد تقدم البرازيل بهدفين نظيفين،
وهدف سواريز العائد من الإيقاف بعد تسع مباريات رسمية حمل الرقم 45 خلال 85 مباراة دولية معززاً رقمه القياسي كهداف أعلى لمنتخب بلاده.
– شهدت الجولة الخامسة من التصفيات تسجيل عشرين هدفاً بمعدل أربعة أهداف في المباراة الواحدة، وانتهت ثلاث مباريات بالتعادل بهدفين لمثلهما، فإضافة للبرازيل والأورغواي تعادلت البيرو مع فنزويلا بالنتيجة ذاتها، وكذلك الإكوادور مع البارغواي، ونقطة فنزويلا هي الأولى لها في التصفيات بعد الخسارة أمام البارغواي والبرازيل وبوليفيا والإكوادور.
– بعد ست جولات نجد جميع المنتخبات تلقت الهزيمة وآخرها منتخب الإكوادور أمام كولومبيا بثلاثة أهداف لهدف أمس الأول، وفي الجولة الخامسة جاء تعادله مع البارغواي في الوقت بدل الضائع بعد أربعة انتصارات ليبقى في الصدارة بصحبة الأورغواي التي فازت فجر أمس على البيرو بهدف كافاني، وجاء الفوز الأرجنتيني بأرض تشيلي بهدفين لهدف ليواصل أبناء التانغو رحلة ترميم فارق النقاط مع ركب المتصدرين والفوز الصعب حمل في ثناياه ثأراً للأرجنتين من تشيلي التي غلبتها في نهائي كوبا أميركا الأخيرة، وتأكدت عودة الأرجنتين بالفوز الثالث على بوليفيا بهدفين محققة الفوز الثالث على التوالي بعد اكتفائها بنقطتين من أول ثلاث مباريات فصارت ثالثة بفضل عودة ميسي الذي سجل من علامة الجزاء.
– الهدف الذي سجله هداف كأس العالم الفائتة الكولومبي جيمس رودريغز بمرمى بوليفيا هو الثاني له في رحلة التصفيات المونديالية الحالية، والثالث في تاريخه إذ سبق له التسجيل بمرمى تشيلي في تصفيات مونديال 2014.
– المنتخب البرازيلي الوحيد الذي حضر في النسخ العشرين لكأس العالم مازالت خطواته متثاقلة حتى الآن فحقق فوزين وثلاثة تعادلات وخسارة متموضعاً في المركز السادس وجاء تعادله الأخير بأرض البارغواي بهدفين لهدفين في الدقائق العشر الأخيرة بعد تأخره بهدفين، وحققت تشيلي الفوز بأرض فنزويلا بأربعة أهداف لهدف، والملاحظ أن الأهداف البرازيلية الأربعة لم تشهد تسجيل المهاجم نيمار داسيلفا الذي لعب أمام الأورغواي وغاب بسبب الإيقاف أمام البارغواي.
– صدارة هدافي التصفيات بحوزة مهاجم البارغوي داريو ليزكانو ومهاجم الإكوادور فيليبي كايسيدو برصيد أربعة أهداف، والهدف الذي سجله ميسي بمرمى بوليفيا من علامة الجزاء حمل الرقم 50 دولياً ليصبح على بعد ستة أهداف من الهداف التاريخي لمنتخب التانغو غابرييل باتيستوتا.