متابعة- أنور الجرادات:عادت الأمور إلى نقطة الصفر في أوضاع المنتخب الوطني الأولمبي بكرة القدم، بعد أن تشابكت المشكلات لعدم وضوح الرؤية بسبب قرار الشطب الذي أصدره اتحاد الكرة
بحق عدد من اللاعبين وهل هو فعلاً قرار نهائي وغير قابل للطعن أم أن هناك أموراً أخرى مرتبطة بهذا القرار قد تغيره بعد أيام قليلة؟
فالقرار الذي خرج علينا به اتحاد الكرة جاء استناداً إلى تقرير تقدم به رئيس بعثة المنتخب الأولمبي في مباراته مع المنتخب العماني ضمن التصفيات الأولمبية المؤهلة إلى لندن والقرار هو إيقاف اللاعب عمر السوما عن اللعب مع المنتخبات الوطنية لمدة عام كامل وتغريمه مبلغاً وقدره (3) آلاف فرنك سويسري نتيجة لتصرفاته غير اللائقة في المباراة مع المنتخب العماني ما تسبب في طرده من المباراة.
وسيقوم اتحاد الكرة بمراسلة الاتحاد الكويتي بكرة القدم لإعلامه بضرورة إخبار نادي القادسية الكويتي الذي يلعب معه السوما باقتطاع هذا المبلغ من رواتبه وإرساله إلى حساب اتحاد الكرة وبالسرعة القصوى!.
كما قرر اتحاد الكرة إيقاف اللاعبين (أحمد الصالح ومحمد زبيدي) لنفس السبب الذي تم فيه معاقبة اللاعب السوما (تصرفاتهما) غير اللائقة في المباراة مع المنتخب العماني وتغريم الصالح بمبلغ 100 ألف ليرة سورية والزبيدي (50) ألفاً ومنعهما من اللعب مع المنتخبات الوطنية لمدة عام كامل والطلب من إدارة نادي الجيش تسديد المبالغ المترتبة على اللاعبين خلال مدة أقصاها (10) أيام تبدأ اعتباراً من 14/5/2012.
ويبقى السؤال: هل استمع اتحاد الكرة للاعبين قبل أن يصدر قراره النهائي بحقهم وهل استمع أيضاً للجهازين الفني والإداري للمنتخب حول هذا الموضوع أم إن كلام رئيس البعثة (منزّل)؟.
فليس معقولاً أن تتم معاقبة اللاعبين فقط ويجب معاقبة آخرين أيضاً (مدربين وإداريين) فما هو دورهم.. ماداموا غيرقادرين على فرض شخصيتهم علىكل اللاعبين فالأولى عدم وجودهم مع المنتخب أصلاً وخصوصاً المدربين الذين يفتقدون للشخصية والحضور!.