الأندية المحترفة: العين بصيرة واليد قصيرة..!
متابعة- الموقف الرياضي:رغم أن قراراً رسمياً لم يصدر بعد من اتحاد الكرة بتكفله بأجور التحكيم في مباريات دوري المحترفين المتبقية وكذلك مباريات كأس الجمهورية إلا أن اتحاد الكرة وبشكل شفهي
يقول لمراقبي المباريات ومعهم الحكام وخاصة عندما ترفض بعض الأندية دفع أجور المباريات أن حقكم محفوظ وموجود في اتحاد الكرة وتعالوا وخذوا ما يحق لكم من أجور من صندوق الاتحاد وهذا يحدث خلال الاتصالات الموبايلية بين المراقبين ورئيس اتحاد الكرة ويبدو أن الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها الأندية أصبحت تمثل خطراً على لعبة كرة القدم لدرجة جعلت المسؤولين عن هذه الأندية يصرخون بأعلى صوت ويقولون وهم يخرجون جيوبهم كلنا مفلسون، وعندما وجه الموقف الرياضي سؤالاً لأي مسؤول في الأندية يقول له «ما هي الحكاية» طبعاً حكاية تفليس الأندية يقول المسؤول «منين العين بصيرة واليد قصيرة» نأخذ من المكتب التنفيذي اعانة، نتسلمها باليد اليمنى وفوراً ننقلها لليد اليسرى ونعطيها لمستحقيها من لاعبين وإداريين ومدربين الذين أصبح لهم ذمم كبيرة عندنا وعلينا أن نعطيهم اياها..!
وتشتكي الأندية المحترفة من أن بعضاً من محبيها أو من يدعون حبهم وخاصة منهم الذين يملكون الأموال الوافرة والكثيرة أصبحوا يبخلون بتقديم شيء يسير لهذه الأندية رغم وجود بعضهم في إدارات الأندية (رئيساً أو في العضوية) وهذا مؤشر ودليل واضح على أن التفكير بجلب أصحاب الأموال وزجهم في إدارات الأندية كان عملاً خاطئاً فهم لم يأتوا إلا للبروظة وللشهرة فقط.. وهناك دلائل وما أكثرها.. فالعمل بالأندية لايعطي ثماره إلا لمن عانى وكافح واجتهد وقدم الكثير الكثير وخاصة منهم (اللاعبين القدامى ومعهم مدربيهم) فهم وحدهم يحق لهم بأن يكونوا في إدارات الأندية.. فهل يطبق هذا الأمر يا ترى؟.