الوقت الضائع…خير عزاء

يمكن القول إن موسم برشلونة الكروي 2011/2012 يعتبر مخيباً رغم إمكانية التتويج بكأس ملك إسبانيا بعد أيام عندما يلتقي البرشا وأثلتيك

fiogf49gjkf0d


بلباو، ونقول ذلك استناداً للهالة الإعلامية التي أحيطت حول النادي، ومسلسل الرعب الذي بثه في قلوب المنافسين، والاحترام الذي فرضه على المتابعين بفضل الألحان الخالدة التي عزفها على أرضية المستطيل الأخضر.‏


لكن نستطيع القول إن ساحر المستديرة الأول في العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي حقق وما زال العديد من الأرقام القياسية التي هي خير عزاء بعد موسم طويل وشاق ومخيب إن جاز التعبير.‏


فمن جانب بدأ الموسم بتسجيل ثلاثة أهداف في مسابقة السوبر بمرمى الحارس كاسياس، ما جعله الهداف الأعلى في تاريخ المسابقة.‏


بعد ثلاثة أشهر سجل هدفين في مونديال الأندية ليرتقي لصدارة الهدافين التاريخيين للمسابقة، وبعد ثلاثة أشهر جديدة صار الهداف التاريخي للنادي الكاتالوني بفضل الماكينة التهديفية التي لا يصيبها العطب، ولا يوجد في قاموسها شيء اسمه المستحيل.‏


في مسابقة الشامبيونزليغ سجل أربعة عشر هدفاً كرقم قياسي في المسابقة، فضلاً عن احتفاظه بصدارة هدافي المسابقة موسماً جديداً، ولا نعتقد أن هداف البايرن ماريو غوميز قادر على تسجيل الهاتريك بمرمى تشيلسي في النهائي، وبالتالي سحب البساط من تحت راقص التانغو بامتياز منقطع النظير.‏


على صعيد الليغا سجل حتى الآن ستة وأربعين هدفاً، علماً أن الرقم القياسي المسجل العام الفائت 40 هدفاً فقط، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد فهناك مباراتان وإمكانية المزيد واردة.‏


من جهة أخرى سجل يوم الأربعاء الماضي هاتريك جديداً ليصل مجموع أهدافه خلال موسم واحد إلى 68 هدفاً متخطياً رقم الأسطورة التي لم تتكرر في الملاعب الألمانية غيرد موللر، وهذه الأرقام دون أدنى شك خير عزاء للاعب الهادف للفوز بجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية للعام الرابع على التوالي، ولا نعتقد أن ذلك ببعيد.‏

المزيد..