رغم خسارة البرشا والريال للمرة الأولى هذا الموسم..النهائي الإسباني مازال ممكناً في البطولتين الأوروبيتين

النتائج المسجلة في نصف نهائي البطولتين الأوروبيتين أبقت الباب مفتوحاً على مصراعيه لمشاهدة نهائيين إسبانيين خالصين خلال موسم واحد ةوهذا لم يحصل من قبل.

fiogf49gjkf0d


ففي دوري الأبطال احتفظ ريال مدريد بأمل التأهل بفضل الهدف الذي سجله بملعب إليانز أرينا الخاص بنادي بايرن ميونيخ رغم الخسارة بهدفين مقابل هدف واحد، كما أن برشلونة قادر على العبور واستمرار آماله كبير ة للاحتفاظ بلقبه رغم الخسارة بهدف نظيف أمام تشيلسي اللندني.‏‏



وإذا كان النادي الإنكليزي ظهر خارقاً للعادة في الشق الخلفي، فإن الحفاظ على هذا النهج صعب جداً في نيوكامب أمام قرابة مئة ألف متفرج، ولا سيما أن تشيلسي يحارب على ثلاث جبهات ولا ينعم بأي مباراة سهلة بينما الميرنغي عنده كل المقومات للعبور والتوجه مرة ثانية لملعب إليانز أرينا مع فارق أن الخصم لن يكون العقدة بايرن ميونيخ.‏‏


اليوروبا ليغ‏‏


وفي المسابقة الأوروبية الثانية اليوروبا ليغ جرت الخميس مباراتا ذهاب نصف النهائي وكالعادة فاز صاحبا الأرض سبورتنغ لشبونة وأتلتيكو مدريد، فعلى الأراضي البرتغالية تفوق سبورتنغ لشبونة على ضيفه أثلتيك بلباو الإسباني بهدفين مقابل هدف واحد، وهذا يجعل النادي الإسباني مؤهلاً للوصول للنهائي استناداً لقوته الضاربة في ملعبه سان ماميس الذي لم يشهد خسارته على الصعيد الأوروبي، والملاحظ في مباراة الخميس أن سبورتنغ قلب الأمور رأساً على عقب خلال أربع دقائق شهدت تسجيل انسوا وكابيل هدفين في الدقيقتين (76 و80) رداً على هدف بلباو الذي سجله أورتنشي في الدقيقة الرابعة والخمسين، وجاءت ردود فعل مدرب أصحاب الأرض تعكس واقع المباراة وتدلل على صعوبة لقاء الرد عندما قال: كنا نستحق نتيجة أفضل،على حين احتفظ القائمون على النادي الإسباني بمعنوياتهم عالية لقول الكلمة الفصل على الأراضي الإسبانية.‏‏


المباراة الإسبانية الخالصة بين أتلتيكو مدريد وفالنسيا تميزت بتسجيل ستة أهداف أربعة منها لاصحاب الأرض عبر فالكاو غارسيا (18 و78) ووجواو ميراندا (49) وأدريان ألفاريز (54) على حين سجل لفالنسيا جوناس أوليفيرا وألبرتو كوستا في الدقيقتين (45 و90).‏‏


والنتيجة لا شك قربت أتلتيكو من النهائي وبالتالي استرجاع اللقب الذي أحرزه موسم 2009/2010.‏‏


مباراتا الإياب تقامان يوم الخميس القادم ابتداءً من العاشرة وخمس دقائق.‏‏

المزيد..