فعلاً تحتاج لجنة المدربين الرئيسية التابعة لاتحاد الكرة الجديد الى خرزة زرقاء لخوفنا عليها من الحسد وضيق العين وتعرفون ممن؟ من باقي اللجان الرئيسية الأخرى.. وتعرفون لماذا؟
لأنها تريد أن تسابق الزمن/ واي زمن هذا/ وتريد أن تسبق اللجان الأخرى لكي تشعرها بأنها هي الأفضل والأميز والأشغل وبأنها هي وحدها التي تعمل وتجتهد وتجتمع وهي ليست بلجنة هامشية، وعلى الورق فقط وتريد أن تفرض نفسها وتريد أن تفرض قراراتها..!
والغريب بالأمر أن هذه اللجنة أي لجنة المدربين الرئيسية وبعد أول اجتماع لها خرجت بقرارات لا يحملها ميزان ولا حتى أي قبان، فدوري هذا الموسم لم ينته بعد وهو في نصفه الأول والذي لم يبدأ بعد ولم يقرر شكله وكيف سيلعب.. فكيف تأخذ هذه اللجنة قرارات تخص الموسم القادم.. وهي قرارات لن تنفذ أبداً ولن تتقيد بها الأندية.. بمعنى أن غيرها ممن سبقها كان أشطر ولم يستطع أن يفرض على الأندية أي شيء لا تقتنع به وهي لن تقتنع أساساً لأنها بحسب اعتقادها أي الأندية تعرف أكثر من لجنة المدربين من يناسبها من المدربين الذين سيدربون فرقها وبشروطها هي وليس بشروط اتحاد الكرة ومعه لجنة المدربين الرئيسية..
ونطلعكم على أهم القرارات التي اتخذتها لجنة المدربين بعد أول اجتماع لها:
الطلب من الاتحاد العربي السوري لكرة القدم إلزام جميع الأندية وبكافة فئاتها ودرجاتها بتكليف المدربين المؤهلين آسيوياً حصراً.
يشترط على أندية الدرجتين الأولى والثانية ولجميع الفئات وبدءاً من الموسم الكروي القادم/ 2012- 2013/ تصديق عقود مدربيها من لجنة المدربين الرئيسية في اتحاد كرة القدم على أن يكون من المدربين المعتمدين والمؤهلين آسيوياً لدى لجنة المدربين .