متابعة- أنور الجرادات:لأنها الموقف الرياضي القريبة إلى قلبه أراد رئيس اتحاد كرة القدم السيد صلاح رمضان عبرها أن يتحدث عن اوجاع اللعبة فيقول:
أولاً هناك أشخاص كثيرون وكثيرون جداً لايريدون لاتحاد الكرة أن يعمل وفق منهج مؤسساتي بحت ويريدون مني أن أقرر وحدي فقط واتجاهل باقي أعضاء الاتحاد وهذا لم ولن يحدث أبداً مادمت رئيساً لهذا الاتحاد…
ثانياً وهناك أيضاً أشخاص وهم كثر يتربصون بالاتحاد وينتظرونه على كل صغيرة وكبيرة وعلى كل قرار سواء اكان كبيراً أم صغيراً، مهماً أم غير مهم لكي يعلقوا عليه طبعاً هم لا يضعون حلولاً بل هم ينتقدون عمل الاتحاد فقط ويريدون من الاتحاد أن/يخرج الزير من البير/ وهم عليهم الفرجة فقط ولا علاقة لهم بأي شيء سوى التشهير بالاتحاد وبأعضائه ونحن لن ولم نعر أي أهمية لهؤلاء وسنبقى نعمل وفق ما خططنا له قبل استلامنا الاتحاد..!
ثالثاً: مجيء المدرب البرتغالي الميدا كان قراراً جماعياً من اتحاد الكرة بكامل أعضائه وليس قراري وحدي فقط أيضاً كان شريكاً معنا المكتب التنفيذي الذي أبدى موافقته على التعاقد مع الميدا ومجيئه مدرباً للمنتخب الأولمبي..!
رابعاً: القرارات التي يصدرها اتحاد الكرة عبر بلاغاته لا يتحفظ عليها أي عضو بل على العكس تتخذ بشكل جماعي ويراعى الرأي أو الاقتراح الذي يتقدم به أي عضو ويوافق عليه إذا كان منسجماً وواقعياً بمعنى نعمل بروح واحدة وقلب واحد وبهدف واحد..!
خامساً: نعطي جميع اللجان الرئيسية التابعة لاتحاد الكرة صلاحيات مطلقة بل أكثر من ذلك واتحدى أياً من اللجان إن غيرنا أو فرضنا عليها أي قرار قد اتخذته أو ستتخذه…
سادساً وأخيراً: اتركونا نعمل وامنحونا فرصة ثم احكموا علينا حتى ولو جاء الحكم بالإعدام فنحن لم نتنفس بعد ونحتاج لشوية أوكسجين وساعدونا ونمد يدنا للجميع وأبوابنا مفتوحة وعلى مصراعيها للجميع البعيد قبل القريب وأعطونا مقترحات من شأنها أن تطور الكرة السورية ونحن مستعدون لتبنيها وتطبيقها فوراً..