رئيس الاتحاد الأوروبي الحالي ميشيل بلاتيني انفرد بكثير من الأمور خلال مشاركته مع منتخب فرنسا عندما استضافت البطولة للمرة الثانية عام 1984منها:
– هو اللاعب الوحيد الذي سجل الهاتريك مرتين في النهائيات، فما بالنا إذا كانا في بطولة واحدة، وخلال 72 ساعة، وكان ذلك بمرمى بلجيكا في 16/6/ وبمرمى يوغسلافيا في 19/6، واللافت في حالتي الهاتريك أنه سجل أحد الأهداف بالقدم اليسرى وأخر باليمنى وثالث بالرأس، وهدفه سابحاً في الهواء بمرمى يوغسلافيا يعتبره النقاد ثاني أجمل أهداف البطولة عبر تاريخها الممتد منذ عام 1960.
– هو أكثر اللاعبين تسجيلاً في النهائيات بتسعة أهداف، والملاحظ أن جميعها في نسخة واحدة، وهذا يبنبئ بصعوبة تحطيم هذا الرقم الصامد منذ ثمانية وعشرين عاماً، ويأتي بعده الإنكليزي ألان شيرر بسبعة أهداف والبرتغالي نونو غوميز بستة اهداف إلى جانب الفرنسي هنري والهولندي نيستلروي ومواطنه كلويفرت.
– هو اللاعب الوحيد الذي سجل من المباراة الأولى وحتى النهائية بشكل البطولة الجديد.
كل ذلك جائز مع مهاجم، فكيف إذا علمنا أنه عماد خط الوسط الفرنسي في تلك الحقبة.
– بلاتيني شارك في ثلاثة مونديالات سجل بها جميعها، وهو اللاعب الوحيد الفائز بالكرة الذهبية ثلاث مرات متتالية خلال القرن العشرين وكان ذلك أعوام 1983 و1984 و1985 نظير تألقه اللافت مع نادي السيدة العجوز وتتويجه هدافاً للكالتشيو وفوزه بأكثر من لقب أوروبي مع ناديه الإيطالي، ولم يقلده في القرن الحادي والعشرين إلا سارق الأضواء هذه الأيام ليونيل ميسي الذي فاز بالجائزة في الأعوام الثلاثة الاخيرة وعينه على الجائزة للمرة الرابعة!
بقي القول إن ميشيل بلاتيني بقي الهداف التاريخي للديوك منذ اعتزاله حتى كسر رقمه الغزال الأسمر تيري هنري.