الوقت الضائع….. ســـــجـل مـثـالـــــي

نعيش هذه الأيام أحداث دور الستة عشر لمسابقة الشامبيونزليغ الأوروبي ومادام الحديث عن مورينيو كثيراً هذه الأيام نقف عند مفردة ترفع لها القبعات مفادها أن الداهية البرتغالي لم يخرج من الدور ربع النهائي مع جميع الأندية

fiogf49gjkf0d


التي دربها بدءاً من بورتو 2003/2004 وانتهاء بريال مدريد 2010/2011 ولانعتقد أن القاعدة ستشذ هذه المرة نظراً للفوارق الهائلة بين الملكي المدريدي وأبويل القبرصي وهذا أكدته نتيجة الذهاب.‏


أمر آخر يستحق الوقوف عنده هو النتائج اللافتة في هذا الدور خلال المرات الخمس السابقة، في عشر مباريات بدوري الأبطال فاز فريق المدرب مورينيو سبع مرات مقابل تعادلين وخسارة مسجلاً عشرين هدفاً ومتلقياً تسعة أهداف دون احتساب المباراة الأخيرة، والملاحظ أيضاً أن المدرب مورينيو لم يتلق أي هدف 2009/2010 عندما فاز الانتر على سيسكا موسكو الروسي ذهاباً وإياباً 1/صفر وعندما تخطى توتنهام الانكليزي الموسم الفائت مع الملكي المدريدي بالفوز عليه ذهاباً 4/صفر وإياباً 1/صفر.‏


والمدقق أكثر يجد أن مورينيو لم يخرج من ربع النهائي في المسابقة الأوروبية الثانية اليوروباليغ إذ تأهل للنهائي موسم 2002-2003 متابعاً طريقه نحو اللقب.‏


المدرب مورينيو يحمل على عاتقه مهمة إعادة الريال إلى زعامة الأندية الأوروبية بعد عشرة أعوام بالتمام والكمال، حيث فقد الفريق في السنوات المذكورة هيبته وكثيراً ماكان دور الستة عشر هو الحد الأقصى، وإذا سارت الأمور طبيعية فإن الفريق مدعو لتصفية حساباته مع بايرن ميونيخ الذي أبعده من الدور المذكور 2006/2007 وتلك المباراة اشتهرت بالهدف الأسرع بتاريخ المسابقة بمرمى الريال نفسه.‏


مورينيو مشهود له في المواجهات الثنائية حيث يدرس الفريق المنافس جيداً في المباراة الأولى ويستعد للإجهاز عليه في المباراة الثانية وهو هذا الموسم مرشح برفقة خصمه اللدود غوارديولا لتحقيق اللقب الثالث في المسابقة، وهذا الشرف لم يحوزه سوى مدرب ليفربول الراحل بوب بيزلي أعوام 1977 و1978 و1981 مع فارق أن مورينيو مع ثلاثة أندية مختلفة وهذا إنجاز لانعتقد أنه سيتحقق إلا إذا لعب ميسي مع مدرب بعينه في ثلاثة أندية عملاقة!‏

المزيد..