كرةالنواعير…. ماذا ستفعل أمام الخيارات المحدودة؟

حماة- فراس تفتنازي: مع مساعي إدارة نادي النواعير التي نجحت في إيجاد حل سريع لمشكلة الشاغر الذي كان متواجداً في مكان المدرب الأول في فريقها الكروي، وذلك من خلال قيام هذه

fiogf49gjkf0d


الإدارة بتعيين المدرب القديم الجديد خالد حوايني في الأسبوع الماضي في هذه المهمة كمدرب أول للفريق النواعيري، فقد ازدادت التكهنات حول قدرة هذا المدرب على كيفية إيجاد حلول جذرية لكافة الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الفريق في السابق، وهل سيكون هذا المدرب قادر على تحسين نتائج الفريق وإنقاذه من شبح الهبوط الذي لازال بلازمه حتى هذه اللحظة؟‏


ثم ماهي المعايير التي سيضعها هذا المدرب لإعادة التوازن لفريقه أمام الخيارات المحدودة أمامه؟ وكيف سوف يتصرف أمام ماعاناه الفريق سابقاً من غياب الاستقرار الإداري والفني، وعدم القدرة على سد الثغرات التي عانى منها الفريق في مبارياته السابقة، حيث أحسنت الفرق الأخرى استغلال هذه الثغرات التي ساهمت في تعرض الفريق لعدة خسارات في مبارياته السابقة.‏



بالإضافة إلى ضعف رصيد الفريق من النقاط، ومشكلة العقم الهجومي التهديفي التي كانت أبرزها ما عانى منها الفريق النواعيري في جميع المباريات التي خاضها سابقاً خلال الموسم الحالي.‏


بالإضافة إلى النقص الحاصل في عدد اللاعبين البدلاء في الفريق والقادر على سد الثغرات التي قد يتعرض لها الفريق من جراء تعرض أحد اللاعبين الأساسيين للاصابة في أحد المباريات وهل سيكون اللاعب البديل قادراً على القيام بنفس الإمكانيات التي يقدمها اللاعب الأساسي في الفريق؟ فماذا يقول الحوايني حول هذه المهمة التي استلمها مجدداً بتدريب الفريق النواعيري وكيف يصفها في هذا الوقت بالذات؟‏


فترة عصيبة‏


الحوايني اعترف أنه استلم تدريب الفريق وهو يعيش حالياً في فترة عصيبة جداً متمثلة في وجوده وبنسبة كبيرة ضمن الفرق المهددة بالهبوط حيث قال: لقد تحدثت معي إدارة النادي وطلبت مني استلام تدريب الفريق ورغم صعوبة هذه المهمة في هذه الفترة إلا أنني قمت وعلى الفور بتلبية نداء هذه الإدارة ، لأنني شاهدت أن النادي يعيش حالياً في محنة صعبة وهو يحتاج إلى أبناءه، ومنذ استلامي هذه المهمة قمت بالاتصال والتشاور مع مدرب الفريق السابق المستقيل ماهر بحري وذلك بهدف الاطلاع على الواقع الحقيقي للفريق لكي يتم وضع المعايير التي يمكن على أساسها وضع البرامج التدريبية المناسبة للفريق في هذه المرحلة.‏


العامل النفسي‏


يتابع الحوايني لقد قمت في بداية الأسبوع الماضي بالاجتماع مع الكادر التدريبي المساعد للأخذ بآراء أفراده جميعاً حول الأمور الإدارية في الفريق وقد تم الاتفاق في هذا الاجتماع على أن يكون جميع أفراد الكادر كتلة عمل واحدة يسودها التعاون والتفاهم الكامل مع وضع نقاط جديدة يمكن الاعتماد عليها خلال العمل التدريبي أهمها التركيز على العامل النفسي في تمارين الفريق من خلال ضرورة التأكيد على نسيان اللاعبين للخسارات السابقة التي تعرضت لها الفريق ورفع الروح المعنوية لديهم بهدف تقليل الضغوط التي كانت ناجمة عن هذه الخسارات مع العمل على زج روح الشباب في الفريق، ووضع برنامج تدريبي مدروس للفريق بعد أن ينهي مبارياته في مرحلة الذهاب.‏


آمال ضعيفة‏


الحوايني لم يخف أمامنا أن آمال فريقه في ضمان البقاء ضمن دوري الأقوياء تعتبر ضعيفة بناء على الواقع الذي يعيش فيه الفريق بسبب تراجع النتائج التي أدت إلى ضعف رصيده من النقاط، وأن آمال فريقه معقودة حالياً على تحقيق نتيجة ايجابية في آخر مباراتين له في مرحلة الذهاب أمام فريقي الاتحاد والحرية وفي حال لم تتحقق هذه النتائج الايجابية لا سمح الله / والكلام للحوايني/ فإننا سوف نرسخ للأمر الواقع وسنعتمد على زج عدد كبير من اللاعبين الشباب وسنكمل بهم مباريات الدوري المتبقية لنا بهدف بناء فريق مستقبلي للنادي.‏

المزيد..