بعد خسارة وتعادل.. منتخبنـا الأولمبـي فشــل في الملحــق الآســـيوي

متابعة – الموقف الرياضي: الفشل الذريع .. هو العنوان الأبرز لمواجهتي منتخبنا الأولمبي في الملحق الآسيوي ضمن إطار التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن

fiogf49gjkf0d


لكرة القدم بعد خسارة وتعادل ونقطة وحيدة جاء بها الحظ..!‏


منتخبنا تعادل في مباراته الأولى مع عمان ولم يكن مستحقاً بإجماع المتابعين، لهذه النقطة بعد أن خدع مباراة متواضعة بكل المعاني وظهر فيها ضعف الجهاز الفني الجديد الذي كان من الطبيعي ألا يتمكن من خلق حالة الانسجام وتطبيق مالديه من أفكار وخطط ورؤى إذا كان لديه ذلك كله؟‏


في المباراة الثانية أمام أوزبكستان فشلنا في الحفاظ على البداية الطيبة وخسرنا المباراة لأسباب كثيرة مشتركة بين اللاعبين والجهاز الفني الذي بدا عاجراً عن إدراك ما يحدث أمامه…‏


وفي المحصلة فشلنا من الناحيتين المادية والمعنوية كما يقولون فخرجنا بعد أداء متواضع وحالة معنوية سيئة للاعبين بتقديرنا بدأت بوادرها قبل الملحق ومع تغيير الجهاز الفني لأسباب واهية في هذا التوقيت وربما لغايات ومطامع لدى من سعى لهذا التغيير..‏



وقد تتكشف الأيام المقبلة عن مستوى المبدأ الذي لم يكن سابقاً على قدر المسؤولية..‏


والأمر الأخير الذي لابد من الإشارة له هو أن عمان انتزعت بطاقة التأهل من المحلق الآسيوي بعد الفوز على أوزبكستان 2/صفر أول الأمر لتواجه النسغال من المباراة الحاسمة للانتقال إلى لندن..!‏


خسر منتخبنا الأولمبي لكرة القدم أمام نظيره الأوزبكي بهدفين لهدف في المباراة الثانية رغم أن منتخبنا كان متقدما بهدف في الشوط الأول الذي شهد بداية قوية لمنتخبنا حيث نجح في تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 13عبر اللاعب ياسر شاهين الذي سدد كرة عالية من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق الحارس وسكنت شباك المرمى الأوزبكي ليواصل منتخبنا بعد الهدف ضغطه على مرمى الخصم للحفاظ على الهدفو فد نجح بذلك .‏


في الشوط الثاني حاول منتخبنا تسجيل هدف ثان ففي الدقيقة 54 سدد مارديك ماردكيان كرة قوية أبعدها الحارس الأوزبكي بصعوبة وكاد اللاعب البديل احمد الدوني أن يضاعف النتيجة لمنتخبنا عند انفراده بالحارس الأوزبكي لكن الأخير نجح بإبعاد الكرة وإنقاذ مرماه من هدف محقق.‏


وفي غفلة من لاعبي منتخبنا نجح المنتخب الأوزبكي بإدراك التعادل عبر لاعبه تورايف في الدقيقة 73 ليكثف منتخبنا من هجماته لتسجيل هدف التقدم إلا المنتخب الأوزبكي استغل الأخطاء الدفاعية لمنتخبنا وسجل هدفا ثانيا في الدقيقة 88 عن طريق اللاعب زوتيف لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الأوزبكي 2-1 .‏


حظ و تعادل‏


وكان منتخبنا قد تعادل في المباراة الاولى مع المنتخب العماني بهدف لكل منهما بعد ضربة حظ كبيرة فقد افتتح المنتخب العماني التسجيل من ضربة جزاء نفذها حسين الحضري في الدقيقة 44 إلا أن منتخبنا تمكن من خطف نقطة التعادل في الثانية الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر المهاجم احمد الدوني ليمنح منتخبنا نقطة غالية حافظ فيها على حظوظه في التأهل عن الملحق. وشهدت المباراة افضلية لمنتخبنا في الشوط الأول إلا أن التسرع وغياب التركيز حال دون الاستفادة من الفرص المتاحة أمام المهاجمين وهو ما استفاد منه المنتخب العماني في الدقيقة الأخيرة من عمر هذا الشوط بتسجيله هدف التقدم من ضربة جزاء بعد عرقلة سليمان السليمان لمهاجم المنتخب العماني.‏



وفي الشوط الثاني تراجع أداء منتخبنا متأثراً بالنقص العددي بعد طرد عمر السومه إضافة إلى ضعف اللياقة البدنية وأتيحت أمام مهاجمي المنتخب العماني فرص عديدة لإضافة هدف ثان إلى أن النتيجة بقيت على حالها حتى الدقيقة 96 والتي شهدت هدف التعادل لمنتخبنا بعد راسية من المهاجم البديل أحمد الدوني خدعت حارس المنتخب العماني واستقرت بالشباك.و جاء هذا التعادل نتيجة استهتار لاعبي المنتخب العماني و اضاعة الكثير من الفرص .‏


آراء في خروج«الأولمبي» الخبراء: قرارات مبنية على مصالح… ولابد من محاسبة المسوولين‏


دمشق- مفيد سليمان:‏


أثار خروج منتخبنا الأولمبي لكرة القدم من مولد التصفيات بلاحمص ردود فعل مختلفة عند خبراء اللعبة من مدربين وإداريين، وكان هناك إجماع على تحميل اتحاد كرة القدم المسؤولية لأنه ضرب استقرار المنتخب بحجج واهية وكان له دور في الفشل بالوصول إلى أولمبياد لندن.‏


نوردفي هذه المساحة آراء من تحدثنا إليهم من الخبراء، ونشير إلى أن الجمهور كان غاضباً وتحدث إلينا مطالباً بمحاسبة الاتحاد وفتح تحقيق فيما حدث، لأن التلاعب بمشاعر الجماهير، والاستهتار بالمسؤولية التي تهافت إليه أعضاء الاتحاد وهدر الأموال هباءً يجب أن تحاسب عليه القيادة الرياضية إن كانت حريصة على مصلحة كرة القدم السورية وجمهورها..‏


قرارات ونوايا‏


حسن سويدان «مدير الكرة في نادي الجيش» قال: اللافت أن المنتخب في الملحق اختلف عماكان عليه من قبل، والاختلاف كان للأسوأ، هذه هي ضريبة العبث والقرارات المبنية على نوايا«ما»… هناك من قال إن وجود المدرب البرتغالي في هذا الوقت وعودته إلى بلدنا وهو الذي اعتذر لأسباب غير مقنعة، يثير التساؤل،لقد كنا مرشحين للتأهل فأضعنا الفرصة بفعل فاعل.. وهناك من يقول إن العملية مقصودة لأن الفشل سينسب للمدرب الذي لامشكلة عنده، ويجب التحقيق في هذا الأمر..‏


كان على اتحاد الكرة بعد الدور الماضي تقييم عمل المدرب هيثم جطل وبيان ملاحظاته للرأي العام والإعلام، علماً أن الجطل حقق ست نقاط من أصل تسع، وفاز على متصدر المجموعة«اليابان» واختم بالقول من تزوج بالأمس يموت اليوم؟!!‏


تصرفات غير مفهومة‏


عبد القادر كردغلي«عضو اتحاد سابق وخبير» قال: أولاً قدوم ألميدا غير مفهوم حتى الآن، ويبدو أن هناك من له مصلحة في ذلك، وهناك من يحرك اتحاد اللعبة وهناك من يحرك ألميدا أيضاً..‏


لقد عمل ألميدا خلال أسبوع على تغيير طريقة اللعب وبعض المراكز علماً أنه لايعرف كل اللاعبين.. وهذا يؤكد أن إعادته خطأ لأكثر من سبب أهمها أنه تركنا في البداية، وإن كان لابد من التغيير ورأيي غير ذلك، فكان من الأولى إعادة عماد خانكان لأنه الإدرى وهو من حضر اللاعبين وخاض التصفيات وكان الجطل مساعداً له.‏


وباختصار أحضروا ألميدا لغايات وبطريقة المقامرة، فإن أخفق سيقولون إنه لم يحضر المنتخب وستضيع المسؤولية في رأيهم، وإن فاز سيصبح معهم بطلاً قومياً ومن خلاله سيبرزون عضلاتهم بأن قراراتهم صائبة وصحيحة..‏


لقد لاحظنا في المنتخب فوضى وخللاً انضباطياً تتحمله إدارة المنتخب، وهنا أقول يجب المحافظة على الأخلاق والعلاقات الطيبة، ويجب استبعاد السيئين مهما كانوا نجوماً..‏


وأخيراً أقول من أتى بألميدا ليتحمل المسؤولية والمنتخب جيد وحجمه أكبر من النتائج التي حققها، وعندما كنا مع منتخب الرجال كنا نستعين بعدد من لاعبي هذا المنتخب الأولمبي…‏


خطأ وراء خطأ‏


محمد جمعة«مدرب الجزيرة وخبرة معروفة» قال: اتحاد كرة القدم عالج بخطأ أكبر، وأقصد أن المنتخب بالأساس كان بحاجة لكادر خبير، وبصراحة أقولها ودون غرور إنني كنت الأولى بهذا المنتخب لسبب بسيط وهو أن لاعبيه كانوا معي في منتخب الناشئين والشباب وأعرفهم جيداً، وأعتقد أن النتائج كان يمكن أن تكون أفضل…‏


تعيين كوادر للمنتخبات يجب أن يخضع لمعايير، فالمنتخبات تحتاج ليس إلى الخبراء بل للأكثر خبرة وعلم ومعرفة، فهل هذا مانراه في منتخبات الشباب والأولمبي وغيرها.. ثم عندما أتوا بالمدرب الأجنبي كان خطؤهم أكبر بكثير، والسؤال على أي أساس أتوابه؟ ماذا يعرفون عنه؟ ولوكان جيداً هل كان سيبقى بلا عمل خلال الأشهر الطويلة السابقة علماً أنني سمعت بالاتصالات معه منذ أربعة أشهر…‏


مسألة أخرى يجب الكلام فيها وهي عقلية الكادرين الإداري والفني وهي غير قادرة على العمل، وهاهي المشكلات بين اللاعبين التي وصلت إلى درجة الضرب أمام الجميع، ولو كان هناك إدارة جيدة لما وصلنا إلى هنا، وبعد خطأ السومة قرروا تسفيره لوحده وكان يمكن أن يعاقب بأساليب أخرى، علماً أن المدرب السابق عماد خانكان كان قد أشار إلى مشكلات داخل الفريق لم تعالج..‏


وأخيراً المنتخب كمجموعة من اللاعبين جيد فاللاعبون هم الأفضل والأميز حالياً، ويجب أن يكون المدربون الأكفأ والأقدر والأجدر لقيادة المنتخب، وكفانا التعامل بالمحسوبيات والخلفيات وصيغة العلاقة لأن المنتخب وكل المنتخبات والوطن فوق كل اعتبار لمن لم يعتبر بعد؟!!‏


اتحاد غير صادق‏


يبقى أن نذكر أن ماجاء في أحد المواقع الرياضية الالكترونية منسوب للدكتور عمار عوض، حيث اتهم الكابتن عمار أعضاء الاتحاد الكروي بالكذب عندما قالوا وادعوا أنهم قد اتصلوا به وشاوروه ليأتي ويكون مديراً فنياً للاتحاد، ولكن شيئاً من هذا لم يحدث كما يقول العوض..فلماذا يذكرون هذا الكلام؟ هل عملوا على مبدأ«إذا بدك تكذب..بعّد شهودك»….‏


في الشهباء منتخبنا الوطني‏


يدخــــــــــل مجالــــــــس العــــــــزاء‏


حلب – محمد أبو غالون :‏


أضاع منتخبنا الأولمبي الفرصة الذهبية والتاريخية بوصوله الى الحلم الأولمبي بعد أن خسر مباراته الثانية في المحلق الفيتنامي مع منتخب أوزبكستان . خروج منتخبنا الأولمبي كان بمثابة الصاعقة على أصحاب الشأن الرياضي في الشهباء بشكل خاص وعلى كل متابعي منتخباتنا بشكل عام . واختلفت الآراء فيما بينهم حول الأسباب التي كانت وراء خروجنا من التصفيات الأولية ومن ثم الملحق الأخير بالفيتنام .‏


أحمد هواش – مدرب : لا شك أن خروجنا وعدم تأهلنا للنهائيات هو بمثابة نكسة جديدة تضاف الى الكرة السورية علماً أن المرحلة الأولى من التصفيات كنا الأفضل بكل شيء من حيث انتقاء اللاعبين والكادر التدريبي ولكن مع الأسف في المرحلة الأخيرة من الملحق لم نقدم ما هو مطلوب وكان انتشار لاعبينا عشوائي في أرض الملعب ولم نستفيد من فرصة تقدمنا بالمباراة بالدقائق الأولى لأننا لعبنا بشكل خاطئ ولم نحسن التعامل مع المباراة .‏


محمد دهمان – مدرب :‏


خروجنا من هذه البطولة محزن للغاية وكل من يعمل في صفوف هذا المنتخب يتحمل المسؤولية بمن فيهم اتحاد الكرة الذي قام بتغيير الكادر التدريبي وبعض عناصر الفريق وخسارتنا أمام أوزبكستان باعتقادي كانت بسبب عدم الثبات على تشكيلة أساسية والمغامرة بزج بعض اللاعبين الجدد .‏


جمعة الراشد – خبير كروي :‏


منتخبنا الأولمبي يضم في صفوفه أفضل اللاعبين وهم ذو مستوى عالي جداً ولكن من الأخطاء الكبيرة أن نقوم باستبدال الكادر التدريبي ونحن لا زلنا ضمن المنافسة والتأهل وأي مدرب جديد في العالم لا يمكنه الدخول مباشرة في أجواء المباريات الحاسمة وهو لا يعرف إمكانيات اللاعبين الذين يمتلكهم وكان من المفروض المحافظة على الكادر التدريبي واللاعبين ومن ثم محاسبتهم إذا كان هناك تقصير أو خطأ .‏


محمد جقلان – لاعب سابق : منتخبنا الأولمبي كان الأجدر في انتزاع بطاقة الملحق وهو أفضل من منتخبي عمان وأوزبكستان ولكن للأسف الشـــديد نحـــن من يضع الأخطاء الفنية والتكتيكية وعندما كان الفوز لمصلحة منتخبنا حتى الدقيقة /72/ على أوزبكستان لم يقوم المدرب بأي شيء جديد للمحافظة على تقدمنا أو زيادة الأهداف بل على العكس تماماً كان هناك ضياع كامل من الكادر التدريبي واللاعبين .‏


ربيع أنيس – متابع : المنتخب تجاوز المرحلة الأصعب في الدور الأول بالرغم من تصدره للمجموعة واختلفت المعطيات بدخولنا الملحق من حيث الكادر التدريبي واللاعبين وطريقة اللعب ومنتخب أوزبكستان ليس أفضل منا ولكن الكادر لم يكن موقفاً بقيادة المباراة بالإضافة الى التبديلات غير الناجحة وخاصة بعد هدف التعادل .‏


محمد نزار عزيزي – متابع : عدم الثبات على مجموعة واحدة في المباريات كان وراء خروجنا من التصفيات والخسارة الأخيرة نتيجة عدم التحكم بمجريات المباراة من قبل الكادر التدريبي بالإضافة الى غياب أبرز نجوم المنتخب الأولمبي عن المباراة .‏

المزيد..