كأس الاتحاد الآسيوي..الشرطة والاتحاد في مواجهتين سهلتين لتعزيز الصدارة

متابعة-الموقف الرياضي:يدخل ممثلا الكرة السورية الشرطة والاتحاد المرحلة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بكثير من الثقة بالنفس

fiogf49gjkf0d


والمعنويات العالية بعد النتائج الطيبة في المرحلتين السابقتين والصدارة التي أسعدت جماهير الفريقين .‏‏‏‏‏‏‏


الشرطة متصدر المجموعة الخامسة يستضيف التلال اليمني في لقاء تبدو فيه كفة فريقنا راجحة فنياً ومعنوياً فالفريق اليمني يحتل المركز الأخير بعد خسارتين ولانظن أنه مؤهل لتفجير مفاجأة.‏‏‏


‏‏‏


‏‏‏‏‏‏‏


فريق الاتحاد صاحب صدارة المجموعة الأولى على موعد مع فريق السويق العماني قزيلا ترتيب المجموعة بخسارة وتعادل وهي مواجهة قد تكون أصعب قليلاً من سابقتها لكن فريقنا يمتلك من الأوراق الرابحة أكثر بكثير من خصمه في هذا اللقاء ومعنوياته العالية ستساهم في تقديم مباراة لتعزيز الصدارة وتأكيدها في هذه المرحلة.‏‏‏‏‏‏‏


نتمنى لممثلينا التوفيق في هذه المرحلة للحفاظ على نتائجهما الطيبة وحضورهما القوي لمتابعة المشوار حتى نهايته وفي تفاصيل المباراتين:‏‏‏‏‏‏‏


كرة الاتحاد .. استمرار في الغربة والهـدف البقـاء في الصدارة‏‏‏‏‏‏‏


حلب – عمار حاج علي :مشوار جديد لكرة الاتحاد في الغربة بعيداً عن أرضه وجماهيره ورغم الغربة فإن سلاح الاتحاديين هو التحدي والإصرار وزاد من معنويات اللاعبين بارتفاع الخط البياني للفريق من مباراة الى مباراة والذي يزيد ثقة الاتحاديين بأنفسهم أنهم انتزعوا صدارة المجموعة الحديدية كما أسماها كل المتابعين والنقاد مما يزيد من فسحة الأمل في البقاء بتلك الصدارة والعودة الى أرض الوطن مكللين بالغار ومتمسكين بالصدارة رغم صعوبة المهمة في مباراتين متتاليتين أمام فريق السويق العماني على أرضه وأمام جماهيره لكن الاتحاديين عودونا أن يكونوا كباراً مهما زادت المهمة صعوبة ورغم الضغط النفسي الذي يعيشه الفريق في هذه الغربة وبالتالي تزداد مهمة الإدارة والكادر الفني والإداري صعوبة بأن يكون اللاعبون في منأى عن هذه المشاكل والتفكير فيما سيتم تقديمه في أرض الملعب ومن المقرر أن يكون صباح يوم غدٍ الأحد الموعد الرسمي لوداع الفريق في رحلته الطويلة والصعبة الى سلطنة عمان .‏‏‏‏‏‏‏


‏‏‏‏‏‏‏


ضغط مالي‏‏‏‏‏‏‏


صعوبة السفر تتجلى في تأمين الموارد التي تتيح للفريق السفر وهذه مشكلة المشاكل حيث يعاني صندوق النادي من فراغ بل من كسر كبير لتأتي رحلة البحث عن تأمين ثمن تذاكر السفر والإقامة لمدة ثلاثة أيام من أصل الأيام التسعة التي سيقضيها الفريق في سلطنة عمان ليأتي الحل عبر اتصال هاتفي أجراه رئيس النادي الدكتور نمير شحادة من الكويت وبعد مباراة القادسية مباشرة مع اللواء موفق جمعة ليشرح له الواقع المالي وصعوبة تأمين المطلوب فكانت البادرة الطيبة بتحويل إعانة مالية وصلت الى مليون ونصف المليون من الاتحاد الرياضي لحل المشكلة (آنياً) وتأتي الإضافة الصعبة من الجانب العماني بأنه لم يمنح الاتحاديين سمة الدخول (مجاناً) بل دفع الاتحاديون ما يقارب /1700/ دولار ثمن سمات الدخول للفريق وهذا بحد ذاته يعني المزيد من الضغط النفسي على الاتحاديين الأمر الذي يعني زيادة إصرارهم على التحدي وكسب الجولتين القادمتين والتشبث بالصدارة .‏‏‏‏‏‏‏


بروفة ناقصة‏‏‏‏‏‏‏


إذا كان الأداء الفني للاتحاديين في مباراتهم الأخيرة في الدوري أمام النواعير لم يرتقي الى المستوى المطلوب رغم الجماعية التي كانت سمة بارزة في أداء الفريق لكن نتيجة التعادل بهدف لمثله أرخت بظلالها على كل عشاق الاتحاديين في الوقت الذي نرى فيه أن مباريات الدوري ومواجهاتها تختلف تماماً عما يقدمه الفريق في كأس الاتحاد الآسيوي ورغم التعادل لكن المشكلة في المباراة أن الهدف الذي يفتح المباراة ويمنح الفريق راحة في اللعب وتأدية المهام المطلوبة من اللاعبين لم يتحقق مبكراً ولو أن الاتحاد سجل مبكراً لما استمر النواعير في دفاعه بل سيطلب التعديل ووقتها ستكون لدى الاتحاديين المساحات للعب وتطبيق أفكار المدرب‏‏‏‏‏‏‏


كلاسي : الكابتن عفش رائع‏‏‏‏‏‏‏


اللاعب أحمد كلاسي : معنوياتنا عالية ولم تؤثر علينا نتيجة المباراة أمام النواعير لأن مباريات الدوري تختلف عن مباريات آسيا ويكفي أننا نتصدر حالياً مجموعتنا القوية في آسيا ولدينا الحماس الكافي لتقديم نتائج طيبة في سلطنة عمان .‏‏‏‏‏‏‏


حاج محمد : جاهز لخدمة الفريق‏‏‏‏‏‏‏


اللاعب أحمد حاج محمد : تحضيرنا اليوم أفضل من التحضير للمباريات السابقة ولدينا الحافز لتقديم نتائج جيدة وسنعود بأربعة نقاط جديدة من سلطنة عمان علماً بأننا دخلنا البطولة في أصعب مجموعة وبعد تحقيق نتائج طيبة بات علينا أن نحافظ على المركز الأول وهذا ما نسعى إليه وظروفنا الحالية في النادي مشابهة لكل ظروف الأندية .‏‏‏‏‏‏‏


جبقجي : حراسة المرمى بأمان‏‏‏‏‏‏‏


مدرب حراس المرمى – مصطفى جبقجي : كانت لدينا بعض الملاحظات حول حراسة المرمى بعد المباراة أمام القادسية ونعمل على تلافي كل خطأ من خلال التدريب ولا مشكلة لدينا في حراسة المرمى إن كان في الحارس الأساسي أو الاحتياطيين .‏‏‏‏‏‏‏


مع الكابتن عفش‏‏‏‏‏‏‏


مدرب الفريق الكابتن حسين عفش كان لـ(الموقف الرياضي) وقفة خاصة معه فقال ورغم الثقة التي يتمتع بها بشكل دائم لكنه أكد أن الفوز على القادسية لا يعني أننا سنفوز على السويق العماني فلكل مباراة ظروفها وقد تكون نتيجة مباراتنا أمام النواعير بمثابة الإنذار لنا جميعاً ولا نخفي أن المباراتين القادمتين في منتهى الصعوبة والكرة العمانية بحالة تطور من خلال الأندية والمنتخبات وشاهدنا جميعاً المنتخب الأولمبي وما قدمه من مستوى طيب وبالنسبة للفريق المنافس فقد شاهدت الفريق في إحدى مبارياته ولدي شريط لمباراة أخرى سأتابعه وسنجد الطريقة الأنسب لمواجهته ومع ذلك فالفريق يلزمه عمل كبير وجهد أكبر لتحقيق المزيد من الحالة الفنية المطلوبة ولكن سيكون معنا في سلطنة عمان اللاعبين محمد فارس وزكريا العمري ولهما تأثير بالفريق ونأخذ بعين الاعتبار أن لدى ثمانية لاعبين بطاقات وأي بطاقة أخرى سيكون لديهم حرمان في المباراة الثانية ولكن بذات الوقت نتسلح بصدارتنا للمجموعة الحديدية كما أسماها كل المتابعين ونسعى للبقاء في الصدارة والمنافسة للتأهل الى الدور الثاني ثم الأدوار المتقدمة .‏‏‏‏‏‏‏


موعد المباراة‏‏‏‏‏‏‏


يوم الثلاثاء وعندما تشير عقارب الساعة الى السادسة والنصف مساءً حسب التوقيت الصيفي الجديد فإن الصافرة ستعلن انطلاقة المباراة الأولى بين ممثلنا الكبير الاتحاد أمام السويق العماني على أن يكون نفس الموعد للمباراة الثانية وإنما بعد أسبوع وستكون لنا وقفة أخرى بعد المباراة الأولى وقبل المباراة الثانية .‏‏‏‏‏‏‏


فجر الشرطة: لقاء التلال أهم المباريات.. وغياب البرازيلي ليو فقط‏‏‏‏‏‏‏


دمشق- زياد الشعابين:‏‏‏‏‏‏‏


وصف الكابتن فجر ابراهيم مدرب فريق الشرطة مباراة فريقه يوم الثلاثاء القادم مع التلال اليمني بأنها من أهم المباريات وتحتاج إلى جهد مضاعف أكبر وأكثر من المباراتين السابقتين لأنها تضعنا في مكان جيد بعد أن تحقق الفوز ونكسب النقاط الثلاث وما يريحني كمدرب أن اللاعبين مدركين لهذا الأمر ويعملون على تحقيقه.‏‏‏‏‏‏‏


عملياً لانظرياً‏‏‏‏‏‏‏


وأضاف إبراهيم في حديثه «للموقف الرياضي» من خلال التمرين والعمل لوحظ هناك إصرار على تقديم كل شيء جميل وجيد وهذا مبشر ويدعو للتفاؤل لكنه استدرك وقال: أسعى ومعي الجميع إلى العمل والفعل العملي وليس النظري لأن كل نظرياً جيدلكن نريدها عملياً وعلى أرض الواقع فالفريق أموره جيدة كنتائج ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي أو على الصعيد المحلي وهذه عوامل تساعدنا لكنها تبقى عوامل جزئية فالعوامل الأساسية أو الرئيسية تتمثل في الأداء الجدي في كل مباراة نلعبها إضافة لعامل التوفيق الذي نتمنى أن يبقى إلى جانباً ولذلك علينا التركيز بشكل كبير من أجل الخروج بنتيجة إيجابية أمام التلال اليمني حتى نضمن خطوة كبيرة نحو أدوار متقدمة في المستقبل.‏‏‏‏‏‏‏


وحده ليو‏‏‏‏‏‏‏


وبخصوص جاهزية الفريق أكد فجر أن جميع اللاعبين بحالة جيدة ولايوجد إصابات بمعنى الإصابات هناك رضوض بسيطة وسهلة الاستشفاء وسريعة ولاخوف منها وقبل المباراة يكون الجميع بوضع صحي جيد وسيغيب عن المباراة البرازيلي ليو لنيله إنذارين /بطاقتين/ أمام الزوراء العراقي والصفاء اللبناني وقد أدى فيهما أداءً جيداً لكن الشيء الأهم من تأثير غيابه هو امتلاك البدلاء بنفس المركز والذي يسد الفراغ بشكل جيد وممتاز وكما يعلم الجميع أن الشرطة لديه مجموعة ممتازة من اللاعبين والكل قادر على اللعب في أي مباراة ولافرق بين مباراة مهمة أو قليلة الأهمية بالنسبة للاعبين.‏‏‏‏‏‏‏


لايوجد استخفاف‏‏‏‏‏‏‏


ورداً على البعض بأن مباراة التلال عادية وليست ذات أهمية أشار الكابتن فجر ابراهيم لايوجد لدينا استخفاف بقدرات أي فريق أو التقليل من أهميته بل نحترم الجميع لنحترم أنفسنا ونعمل ونخطط وفق هذا المبدأ وختم الحديث: بعد مباراة مصفاة بانياس تمرن الفريق يوماً واحداً ومنح اللاعبون إجازة يوم واحد وعاودوا التمرين الطبيعي والمعتاد وثم إلغاء فكرة مباراة ودية قبل السفر حيث سيغادر الفريق يوم غد الأحد 1/4/2012.‏‏‏‏‏‏‏


ابتعاد بالصدارة‏‏‏‏‏‏‏


نذكر بأن الشرطة ابتعد بالصدارة عن أقرب منافسيه محلياً كما آسيوياً فبفوزه على الزوراء والصفا جمع ست نقاط ومحلياً على مصفاة بانياس أصبح لديه 13 نقطة وبفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه الطليعة والوحدة قاطعاً بذلك أكثر من نصف الطريق نحو اللقب للمرة الثانية على التوالي /بعد الموسم الماضي/ وهو قادر ومؤهل لتحقيقه لما يملك.‏‏‏‏‏‏‏


ومن شاهد المباراة عرف كيف أن الشرطة الذي تأخر قليلاً عن المبادرة الهجومية وتلقى هدفاً من ضربة جزاء مشكوك فيها وحسب البعض أنها باطلة إلا أنه عاد سريعاً وفرض نفسه وأدرك التعادل وتقدم وأهدر الكثير الكثير من الأهداف والأهم من ذلك كله هو إشراك المدرب لمجموعة من اللاعبين الذين لم يتمكن من إشراكهم من قبل وعلى رأسهم الحارس شنسان آوسي الذي كان جيداً كما زملائه واطمئنان الجهاز الفني عليهم.‏‏‏‏‏‏‏

المزيد..