الصفوف الأولى.. للمحسوبين فقط!

متابعة- الموقف الرياضي:هل كعكة الكرة السورية فقط للمقربين والمحسوبين على أعضاء الاتحاد.. سؤال إجابته سهلة وبنعم..!

fiogf49gjkf0d


لقد شاء قدر الكرة السورية أن تكون كذلك بسبب بعض الأشخاص من الذين ركبوا الموجه وحدهم وطاشوا وفاشوا وهم بالأساس لايجيدون فن السباحة (ويغرقون بشبر ماء)..!‏


استبشرنا خيراً عندما جاء اتحاد الكرة هذا وقلنا فعلاً سيكون أفضل من غيره وممن سبقه وسيعطي الجميع حقوقه كاملة ومكملة ولكن الذي حدث عكس ذلك واللجان الرئيسية التابعة له خير دليل على ذلك..!‏


فمعظم أعضاء هذه اللجان إن لم نقل جميعهم أعمارهم كبيرة يعني (عواجيز) ومن المقربين والمحسوبين على أعضاء الاتحاد وفقط انظروا ودققوا بالاسماء وضعوا جانب كل اسم عمره والمحافظة التي ينتمي إليها لتجدوا عجب العجاب.‏


كان يجب على اتحاد الكرة أن يضع نصب عينيه عندما كان يفكر بتشكيل هذه اللجان أن الشباب هو من يصنع المستقبل وهو من يواكب روح العصر وهو الأكثر قدرة على العطاء وحرية الحركة والاستيعاب واتخاذ المواقف للانطلاق إلى المستقبل إذاً فلا معنى أبداً أن نبقى على العواجيز والأولى أن نبدأ بالتجديد سريعاً.‏


فأولاً فاقد الشيء لايعطيه فاذا كنا ننشد التطوير ووضع الكرة السورية على السكة الصحيحة فمن الأولى أن يتولى الشباب التخطيط والتنفيذ لتحقيق الهدف وثانيا.. العلم والتواصل … الشباب مقارنة بالعواجيز هم الأكثر علماً وقدرة على التواصل فالشباب معظمه من الجامعيين المجيدين للغات والبارعين في التفاعل مع روح العصر التي غابت عن كل عجوز وهي سنة الحياة وثالثاً: العطاء والجهد بديهي أن يكون عطاء الشباب اضعاف مايقدمه أي عجوز اكتفى بالجلوس وراء مكتب متشبثاً بتلابيب الأضواء ورغبة الحب في البقاء أبد الدهر..!‏


المطلوب والمفروض أن نقدم الشباب إلى الصفوف الأولى وأن يتنحى العواجيز والمحسوبون والمقربون جانباً فأيامهم الأخيرة لايناسبها إلا الشكر والتكريم.. فاستريحوا أيها العواجيز واريحوا…‏

المزيد..