أيهما أفضل الميدا أم مورينيو؟

متابعة – أنور الجرادات: تعرفون من سيربح جائزة المليون ليرة حيث الجواب عن السؤال: أيهما أفضل البرتغالي روي الميدا مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي/ الفذ/ أم زميله البرتغالي الآخر جوزيه مورينيو..!

fiogf49gjkf0d


بشكل أكيد وبدون تردد ستذهب هذه المليون فوراً لاتحاد الكرة وليس لسواه لأنه وحده فقط مقتنع بإمكانية الميدا الفنية المتواضعة جداً وقناعته هذه أوصلت منتخبنا الأولمبي الى ما وصلت إليه وربما اتى الدور على منتخبنا الأول، حيث ينوي اتحاد الكرة وبحسب تصريحات رئيسه السيد صلاح رمضان أن يسمي السيد الميدا مدرباً ومشرفاً على المنتخب الأول أو أن يسمى مديراً فنياً في اتحاد الكرة بمعنى المسؤول الأول عن جميع المنتخبات الوطنية وهو يستحق ذلك بنظر اتحاد الكرة وحده وبرأينا هذا يفتقر كثيراًَ للمنطق إن تم ونتمنى أن لا يحدث هذا الأمر لأنه سيكون كارثياً على الكرة السورية.. لأنه لدينا من هو أفضل من الميدا وأشكاله وينتظرون الفرصة أن تأتيهم وينتظرون على أحر من الجمر لكي يخدموا الكرة السورية لأنها فوق الجميع وللجميع حصة فيها وليس لاتحاد الكرة فقط..!‏


ولا أعرف لماذا تذكرت جوزيه مورينيو البرتغالي والذي ربما يمثل عقدة شخصية لكثير من المدربين في العالم.. وقد يكون بينهم الميدا..‏


نقول ربما.. فموررينيو بدأ مشواره التدريبي مترجماً للعظيم بوبي روبسون في البرتغال ثم مساعداً له.. حتى انطلق في دنيا التدريب وأصبح الأشهر على الإطلاق وصاحب أعلى دخل بين المدربين في العالم /5.5/ ملايين جنيه استرليني سنوياً.‏


فعلى ما يبدو أن الميدا يشعر بالقلق من تطور طموحات مورينيو وهو خائف أن يصبح مثله ومن أجل هذا جاء إلى كرتنا لعله يحقق طموحاته.. فهل نهنئ اتحاد الكرة به؟‏

المزيد..