اذا لم تتطور الرياضة الانثوية لن تتطور الرياضة ابداً الإنسان يموت ويعيش في الامل وأهمية الرياضة
للمجتمع أهمية شديدة جداً الحياة تبدأ من الولادة حتى الممات بهذه الكلمات المعبرة بدأنا الحوار مع المهندس محمد حكمت اصفري رئيس لجنة فنية ادلب لرياضة الشطرنج فتحدث قائلاً: منذ اربع سنوات ورياضة الشطرنج تتراجع بسبب عدم الاهتمام لا من المسؤولين الرياضيين ولا من اتحاد الشطرنج لان الخلافات تعيق العمل وفي الوقت الحاضر الاتحاد منتخب ويسعى نحو الافضل لكن الامكانات المادية ضعيفة نحن نشارك وندفع من جيبنا الخاص اذن السفر تبقى شهر على الاقل حتى يتم صرفه رياضة الشطرنج قائمة على جهود فردية من الهواة اكثر من التنظيم والتخصص التنظيمي شبه معدوم ولابد من الاشارة للجهود التي يبذلها الدكتور هاني البيطار باعادة الامل لانه ابن اللعبة وبطل الجمهورية ولاعب ممتاز بصراحة وغير محتاج مادياً وهي نقطة هامة ويصرف من جيبه لا نعلم الى متى يبقى يصرف اما من الناحية التنظيمية هذه النشاطات مجتمعة جيدة وخاصة الذي يأتي مع الفريق وقلة العاملين في مجال الرياضة بسبب الضائقة المالية واللعبة على المستوى العربي جيدة ولدينا خامات جيدة اذا عين لها مدرب وطني وليس اجنبياً يستطيع تطوير اللاعب اذا اخذ اجره اللازم المدرب الوطني يعمل لمدة عامين واكثر وبدون مقابل واخيراً لابد من ان يبحث عن رزقه لدينا مدربين يدربون باجور ممتازة خارج سورية العمل عندنا بشكل طوعي بسبب وجود اشخاص يقومون باعباء اللعبة اذا تراجعوا تتراجع اللعبة اي ليس لدينا سياسة ثابتة كما ذكرنا لدينا قاعدة جيدة واللاعبين تراجع مستواهم لانهم فقدوا الرغبة والاهتمام في الاستمرار واضاف اصفري اللاعب يحصل على بطولة الجمهورية ليست امكانات فكرية فحسب وانما يحتاج الى جهد مبذول وزمن كبير حتى يصبح بطل الجمهورية وهذا على حسابه الشخصي.
وتتراجع المستويات بين مد وجذر لعدم وجود خطة مبرمجة ومستمرة ايضاً لا يوجد في سورية مكان لرياضة الشطرنج نهائياً القيادات الرياضية لا تعرف معنى لعبة الشطرنج لابد من ثقافة عامة انا لست لاعب كرة يد ولست لاعب كرة قدم لكن لازم اعرف معنى كرة اليد وكرة القدم الاهتمام غير موجودوالدليل عدم وجود صالة مميزة في سورية اذاً كيف يمكن ان نخلق رياضيين لبطولة مدتها 9 جولات اغلب الاحيان تختصر الزمن وبالتالي ينخفض المستوى والاداء الفني للاعب يصاب بالارهاق نحن لم نعطه الفرصة الكافية لكي يحلل لامذا خسر ولماذا ربح ويخرج من البطولة يأكل وينام وتفكيره بالراتب اذن السفر 115 ليرة سورية الاهم والاهم من ذلك ايجاد امكنة مناسبة للعب مجهزة بكافة الشروط المناسبة املنا من المسؤولين ان يتفهمون معنى لعبة الشطرنج التي تصقل النشئ الجديد وتعلمه اخلاق ليست موجودة في العمل التفكير للمستقبل التحليل والتركيب وكيف يفكر وكيف يتعلم اللعبة اثرها غير معروف حتى يظن البعض انها تشبه طاولة الزهر هل هو نقص في الثقافة?
لا اعرف السبب الجهل الرياضي لامر رياضة الشطرنج الاندية لا تقدم شيء لرياضة الشطرنج ولا مهتمة فيها حتى بعض العاب القوى تراجعت وبعض الالعاب الاخرى علماً لدينا كما هائال من المدربين كما ذكرت سابقاً لدينا خامات جيدة جداً فهي افضل من الدول العربية سافرت الى مصر والامارات وغيرها لسوريون متفوقون اينما ذهبوا لابد من الرعاية الصحية والمداية والعمل الجاد عندما نأتي بفريق تتعب عليه لازم نرى ماذا يمكن ان يحقق وهذا لن يتم الا اذا شارك المشاركة ضرورية جداً وهذا ما نفتقده اليوم الامور تتراجع وانشاء الله نتأمل خيراً ولولا امل الانسان تموت الانسانية ونحن نأمل من المسؤولين والقياديين الرياضيين الاهتمام بكل انواع الرياضة وذكر حكمت اصفري انتهت فترة القائمين على الرياضة هم اعداء الرياضة.
لا يوجد خطة للمستقبل اذا ظهر بطل نبقى نطنطن فيه عدة سنوات والدول المتقدمة كل يوم تخلق ابطال ويمكن ان يظهر عندنا نتيجة الصدفة او بجهوده الخاصة تركيبته العقلية وخير مثال خالد الفرج وغادة شعاع علماً انهما لم يأخذا المكانة التي يستحقانها.
ومستوى اللعبة في محافظة ادلب جيد بالنسبة للناشئين لدينا ابطال على مستوى الجمهورية وهناك تنسيق وتنظيم في تطوير القاعدة عندنا وخاصة في عملية التدرج من 11 عاماً حتى 16 عاماً نحن لدينا تكامل في سياسة الكم انا لا اعتمد في تدريبي فقط على تدريب بطل لان وظيفتي اجتماعية اي خلق جيل رياضي للمستقبل لدينا قاعدة حوالي 70 لاعبة شابة و 60 لاعب يتدربون وهو المستقبل والامل ممكن ان استمر في هذه الحالة كي تخلق جيلا رياضيا سليم الجسم والعقل ولا اعتمد على سياسة لاعب واحد.