الجيش زاد من هموم النواعير واستمر بصدارته

رغم أن النواعير قد قدم أداءا رجوليا إلا أنه لم يستطع الخروج بنقطة التعادل على الأقل أمام ضيفه الجيش الذي عرف من أين تأكل الكتف وحقق فوزا كان بأمس الحاجة إليه ليستمر في الصدارة فالنواعير اعتمد ومنذ البداية على التقدم الى المواقع الأمامية عبر العباس واليونس والرحيم الذين مولوا مهاجميهم بالعديد من التمريرات التي شكلت خطورة واضحة على مرمى الجيش ولكنها عانت من عقما تهديفي كان بطله المهاجم احمد الخالد الذي لم يكن في يوم سعده ولا الجيش استطاع امتصاص فورة النواعير معتمدا على الهدوء والانتشار في وسط الملعب عبر الزينو والعبود وتحركات فراس تيت الذي نجح في تسجيل هدف فريقه الأول في الحصة الأولى وفي الثاني كثف الجيش من هجماته لينجح بتسجيل هدفا ثانيا عبر الشعبو ولكنه فوجىء بهدف النواعير فشعر بالخطر واضطر مدافعيه الى الاعتماد على التشتيت عبر الجبان من جهة واضاعة الوقت عبر الازهر من جهة أخرى لينالوا مرادهم بالفوز.‏