بين مطرقة المكتب التنفيذي وسندان اتحاد الكرة ضاعت الطاسة واصبحت العدالة ارجوحة بينهما وفيلم هزلي وكوميدي ومحزن اطلقوا عليه كسر العظم ورغم انني كنت سامعاً ومتفرجاً على هذا الفيلم الطويل والذي لم يطلق مخرجه صافرة النهاية حتى الآن الا ان العتاب الذي طالني من الحماصنة واللافتات التي عمت مدينة حمص والتي تطال بانصاف الوثبة جعلني انتفض رغم قرفي من الاجواء الرياضية السائدة واسطر لكم التالي: اولاً: لا يوجد انسان في هذا الكون الا ويريد العدالة وباستثناء النشاز وهناك المحاكم البدائية والاستئنافية والنقض وذلك حتى ينال كل طرف حقه.. ولكن في رياضتنا عامة وكرتنا خاصة باعتبارها موضوعنا المثير فقد اصبح الحق باطل والباطل حق وعلى مبدأ خيار وفقوس واصبحت قرارات رياضتنا تدعو للسخرية وتصدر حسب المصالح الشخصية والثبات على الكراسي وتناولتها الاقلام الصحفية باثارة صحفية.
ثانياً: موضوع الوثبة وقد كنت شاهداً عليه بالصدفة حيث كنت زائراً لادارته ودار الاستفسار من الكادر الفني عن توقيت انتهاء مدة اضافة اللاعبين المحليين والاجانب وانتقل السؤال عبر عضو تنفيذية حمص عبد الاله بوطه الى امين سر اتحاد الكرة توفيق سرحان الذي اجاب بان نهاية الموعد هو قبل بداية مرحلة الاياب حصراً.
وكانت المفاجأة بتوقيع نادي الميادين ثلاثة لاعبين عراقيين في نهائيات دوري الثانية واعتراض الوثبة اصولاً ونام اعتراضه لاكثر من شهر ونصف واستأنف الوثبة للمكتب التنفيذي بعد مرور خمسة عشرة يوماً من تقديم اعتراضه وذلك بعد ان زار رئيس نادي الوثبة رئىس مكتب الشبيبة والرياضة القطري السابق واستشار فاروق سرية الذي بشره بالخير بعد ان تقدم باعتراض اخر اسموه ملف الفساد وارفقه باشرطة مسجلة لبعض اللاعبين والمدربين ورؤساء اندية لبيع وشراء المباريات.
فانتفض اتحاد الكرة وزال الغبار عن اعتراض الوثبة متأخراً ورده اصولاً. وباعتبار انه لا يضيع حق ورائه مطالب فقد تابع الوثبة مشواره عبر المكتب التنفيذي ووفق انظمة الاتحاد الرياضي الذي شكل لجنة التحقيق للبت بجميع اعتراضات الاندية ووصلت اللجنة الى بعض الحقوق / الوثبة – امية – عمال حماة/ وطنشت على من ارتكب الفساد وعقوبته وخاصة من اندية الفتوة وجبلة والوحدة وحطين … الخ والتي تناولها الصغير والكبير وخاصة في الاسابيع الاخيرة والذي اسميه قمة الفساد.
يا سادتي نظفوا البرامكة والشعلان وابعدوا الفضائيات واولاد الحرام ولا تلوحوا بعصى بلاتر واعطو الحق لاصحابه لعل وعسى ان تكون بداية البداية والا مازال حلمنا على طريق جزر الماو.. ماو.