اذا كانت الادارة الخضراء في نادي الحرية تتفاخر بانها صرفت استيفان فان العارفين ببواطن الامور يؤكدون ان الادارة خضعت للامر الواقع باعتبار ان اللاعب مصطفى حمصي قد قاد بعض اللاعبين ومنهم صلاح عليكو لعدم التدريب على مبدأ يا نحن ويا استيفان!
خصوصاً ان استيفان كان عاد الى حلب وكله ثقة انه سيستمر وان جهز معسكراً خارجياً لنادي الحرية.
ومع رحيل استيفان لم تعد اخباره مهمة جداً لكن المهم ان الموقف الرياضي استطاعت ان تعرف ان حجي قادر هو المفتاح السري لفريق الحرية خصوصاً ان اللاعبين يحبونه ويحترمون كلمته وباعتبار ان علاقة عبد اللطيف الحلو معه طيبة من ايام ما لعبا سوية خارج القطر فان علاقة حجي قادر بعلي الشيخ ديب »طاول« ليست جيدة ولذلك يحاول علي ان يجد في العلاقة الجيدة بين حجي قادر وشقيقه مهند وسيلة لترطيب الجو واستمالته نحوه واكبر دليل على وجود الحساسية ان شاهد عيان تكلم مع حجي قادر للتوسط للاعب شاب اسمه فراس علي فلما عرف علي الشيخ ديب بان حجي قادر تدخل من اجل هذا اللاعب صاحه وبهدله!