غوربا رجع من الشّباك..!
قلّعناه يوم دهوّر منتخب شبابنا من باب اتحاد الكرة في الشعلان..!
فرجع لنا بهمة ضرّيبة المعالق من النافذة..!
لو ان قصة غوربا حصلت منذ قرن في الزمن وليس قرن ايس كريم لقلنا ان العالم ختيرت ونسيت لكن غوربا نفسه بشحمه ولحمه فعلها مع كرتنا ومنتخبنا قبل 3 سنوات فقط ولذلك لابد من توزيع حبوب فقدان الذاكرة على من فقدوا ذاكرتهم الرياضية او تقصدوا ادعاء فقدانها ليمرروا من تحت الطاولة صفقة جيدة من صفقات رياضتنا التي ستصفق قريباً جداً كل الذين اتخموا كروشهم من لقمتها وساحوا العالم على حسابها..?
ولاننا اشتغلنا طويلاً في الصيدلية الرياضية وهي غير الصيدلية المركزية لابد ان نشدد على ضرورة استعمال حبوب فقدان الذاكرة وفق الوصفة وعلى اصولها:
حبة الصبح:
قبل اجتماع الكرة وعلى الريق باعتبار ان غوربا الذي حضر فجأة ومتأخراً قد اكل الجو في هولندا وظهر وحيداً علي الشاشة مقابل دور كومبارسي لم تعبوا سنة كاملة المردكيان والفيوض والشكوحي..!
حبة بعد الظهر:
بعد وجبة الغداء وبعد اجتماع المكتب التنفيذي باعتبار ان الذين استكثروا 75 الف ليرة بالشهر على المحروس لم يستكثروا الفي دولار مع سكن على غوربا..!
مدة استعمال الوصفة لشهرين واذا لم يستعد فاقدو الذاكرة الرياضية ذاكرتهم سيفقدون كراسيهم ووقتها لن تنفع كل الحبوب الموجودة في الصيدليات!