هو اكثر من يعرف ان الامور انتهت فور اعلان حكم لقاء الطليعة وامية صافرته وقلناها من وقتها وبالعربي الفصيح اللي ضرب ضرب و اللي هرب هرب و مع هذا كثرت الاشاعات التي روجها رئيس نادي امية وهدفها امتصاص فورة وغضب الشارع الرياضي بادلب منذ انتهاء الدوري فتعددت و تلونت وشرقت وغربت فمرة ان بعض اعضاء المكتب التنفيذي بقيادة السرية مع نادي امية وسوف يبقى في الدرجة الاولى ومرة ان هناك اثباتات عن تواطؤ في لقاء جبلة والوحدة وسوف يهبط جبلة و يبقى امية وثالثة ان رئيس نادي امية سوف يشتكي الى الاتحاد الاسيوي والدولي و الكل يعرف القصة التي اخترعها عن برهان صهيوني التي ا ثبت عدم صحتها فيما بعد ثم سمعنا اشاعة راهن عليها ابو الكراسي وهي قمة في السذاجة تقول ان نادي القرداحة لن يشارك بالدوري بسبب استقالة رئيس ناديه وبالتالي سوف يهبط الى الدرجة الثانية ويصعد امية مكانه واشاعة اخرى تقول ان رئيس نادي امية قابل رئيسة المكتب القطري وكانت الوعود ان عودة امية الى الدرجة الاولى اكيدة والاشاعة الاخيرة حتى كتابة هذه السطور ان مؤتمر كرة القدم سوف يقرر ان يصبح عدد اندية الدرجة الاولى 16 فريقا وتم تطبيق اللجان الفنية في المحافظات للتصويت على هذا الموضوع لكي يبقى امية في الدرجة الاولى وقد اتصل السيد فاروق سرية بالسيد تركي ياسين ليلة المؤتمر وطلب منه ان يطرح هذا الموضوع في المؤتمر وفعلا تم طرح الموضوع والكل يعرف ما الذي حصل في المؤتمر وتطاولات رئيس نادي امية والحمام الكلامي الساخن جدا الذي تعرض له حتى ان احد اعضاء اتحاد كرة القدم قال : استقالتي او طلب الذنب للتحقيق معه في الاتهامات الموجهة لنا وقد تعرى رئيس نادي امية تماما وظهر على حقيقته التي نعرفها منذ زمن طويل ولم يأخذ اقتراح ال¯ 16 فريق حتى طريقه الى التصويت وقد كان رئيس نادي امية قبل سفره الى دمشق يراهن على ان امية سيبقى في الدرجة الاولى وقال ان الطبل سيدق ثلاثة ايام بلياليها ولكنه عاد الى ادلب ليجد ان جمهور امية يدق له بالتنكات ..
ويبقى قدرنا في هذه المحافظة ان اصحاب القرار الرياضي لا يحبون الرياضة او لا يوجد عندهم الوقت الكافي للاهتمام بهاو متابعتها والا بماذا نفسر السكوت على رئيس نادي امية الذي اوصل النادي الى الهاوية حتى الان و يبقى » هو ده السؤال اللي ماحدش عرفلو »جواب«..