كل من سمع بعودة ادارة ازرق الدير والمسرحية التي جرت ليلة الثلاثاء السابع والعشرين من تموز مط شفتيه وقال »عاد هاي سالفة« قبل كل شيء ننقل وبامانة استفسارات جماهير الفتوة للقيادة الرياضية وتحديداً لفرع رياضة الدير وهي : لماذا اخفيت استقالة رئيس نادي الفتوة ونائبه لاسبوعين?!.. ولماذا قبلت بعد ذلك وبمحضر رسمي?! .. ولماذا وعلى اي اساس رفع اقتراح عقد جمعية عمومية للنادي?!.. ومن هو المسؤول عن قرار المكتب التنفيذي بعدم الموافقة على هذه الجمعية وتحويلها الى اجتماع مع الادارة?!.. ولماذا لم يحدث مثل هذا الاجتماع مع الاندية الاخرى وهل لفرع رياضة الدير او البعض منه دوراً بقلب هذه الجمعية العمومية لاجتماع روتيني فقط?
واهم استفسار كان على لسان جماهير الفتوة: لماذا كان اعضاء ادارة الفتوة متأكدين من بقائهم حتى قبل عقد مثل هذا الاجتماع?!… ورغم كل هذه التساؤلات فان جماهيرنا المحبة لازرقها ترقبت ليلة 27 تموز ولاربع ساعات ونصف بالتمام والكمال لمعرفة كامل الحقيقة رغم انها وبقرارة نفسها كانت متأكدة ان الادارة باقية لان من بيدهم الحل والربط عاجزين عن فعل اي شيء?!..
لكن هذه الليلة سيتذكرها جمهورنا لانها ليلة الكشف عن الحقيقة وكشف الذين يلعبون على الحبال وما اكثرهم?! وبهذه الليلة تأكد الجميع ان كلام البعض من الادارة السابقة بان احداً لا يستطيع زحزحتهم صحيح مئة بالمئة فحسب مصادر فرع رياضة الدير اكد بان الادارة باقية وصحيح انهم تعرضوا لهجوم تركز اكثره على الناحية المادية والذي لم تنكره الادارة لكنهم اكدوا بانهم قادرين على العمل واكدوا بانهم كادارة منسجمين وان اجهزتهم الفنية ستصدر خلال يومين قادمين وانتهى هذا الاجتماع بحفل عشاء جمع الادارة مع فرع رياضة الدير والضيوف اعضاء المكتب التنفيذي وقام بدفع فاتورة الحساب رئىس نادي الفتوة الا هنا كان كلام احد مسؤولي فرع رياضة الدير لكننا وبحسب مصادرنا الموثوقة فقد اكد عودة الادارة لكنها كانت عودة مشروطة ولعشرة ايام وبعدها يكون التقييم فاذا كانت الادارة قادرة على تجاوز الازمة المالية فاهلاً وسهلاً والا فهناك من هو قادر?!.. وستبدأ الادارة اجتماعاتها وتواجهها اول عقبة مالية فقد تأكدنا من كتاب اتحاد كرة القدم واستفساره الذي يحمل الرقم 920 تاريخ 19/7/2005 والذي يطالب فيه اللاعب حسان السلامة ادارته بدفع رواتب ثلاثة اشهر ماضية وعلمنا ان اكثر من لاعب سيتقدم بمثل هذه الشككوى وربما يتقدم المدرب انور عبد القادر ومدرب الحراس صلاح مطر بكتاب للادارة مطالبين فيه الادارة برواتبهم فالاول له راتب شهر و 24 يوماً والثاني له رواتب قاربت من 80 الف وقد اكد للموقف الرياضي احد اعضاء ادارة الفتوة العائدين بان ادارته قادمة بورقة عمل جديدة وبحلول مالية جيدة واكد بان كل اللاعبين سيأخذون مستحقاتهم من رواتب ومقدمات عقود على داير مليم واكد حصرياً للموقف الرياضي بانه سيتم تعيين مشرف عام لكرة القدم وهو السيد عبد الفتاح فراس وتقرر تعيين المدرب بسام النوري لانه يحمل شخصيته وفنيات المدرب السابق انور عبد القادر وباتصالنا مع النوري اكد ان الادارة وتحديداً رئىس النادي ونائبه حدثاه بالامر لكنه لم يتفق معهم على شيء ولم يعط اي موافقة لان مقومات العمل بالنادي غير صحيحة لذلك سارفض التدريب لان لا اساس بالنجاح., الادارة اذاً عادت ولكن سؤالنا لقيادتنا الرياضية لماذا هذه اللفة الطويلة كان من الاول يافرعنا العزيز?