صوت الموقف
حرقوها…!
وحرقوا أنفاسها والمقصودة هي سلتنا التي صارت بحاجة لكل اطفائيات العالم حتى تطفئ نارها وتبرد قلبها..!
|
|
عملية الحرق بدأت عندما اشعلوا عود كبريت بوجه جمهورين كبيرين لناديين عزيزين:
نادي الوحدة الذين يحاولون افهامه ان موسم البرتقال قد انتهى وان البرتقال في السلة صار ارخص من الفجل…!
ونادي الاتحاد الذي صاروا يعانون من عقدة سماع اسمه لانه مدرسة بالرياضة وهم مجرد تلامذة حضانة لا يفكون احرف بابا ماما!
اما كيف يتحول البعض في المكتب التنفيذي ومن المفترض بهم انهم على مسافة واحدة من كل الاندية ومن كل الرياضيين ومرجعاً لتلقي شكاوى المتظلمين, كيف تحولوا الى رابطة مشجعين لناد معين نحبه اكثر منهم على حساب اندية اخرى فهذه تأتي في اطارات مصلحية وليس لاعتبارات مبدئية!
ولماذا يعطون العين الحمرا لرئيس اتحاد كرة القدم لانه لم يعد يقبل بمصادرة قراره ويغمزون بالعين الخضرا لاي رئىس اتحاد لعبة يمشي على هواهم فهذه قصة تبدأ من عند عمولات الفنادق ولا تنتهي عند فرش المكاتب!
ولاننا اتفقنا على ان اللعب سيكون على المكشوف نقول: كله ولا يتم رمي جمهور ناديي الوحدة والاتحاد بوردة لانهما الاكثر جماهيرية ولم يقصرا في يوم من الايام بتشجيع منتخباتنا الوطنية….!
اما الذين يعتقدون ان طريقة المكايدة ستنفع في جعل انديتنا تدوزن على اوتارهم وتسلطن على مقاماتهم فنقول: كلها كم يوم وستجدون المحاسبة بوجوهكم وعندها ستعرفون المقامات وسترون اخطاءكم بالمنامات!