لم يستطع اللاعب الدولي نادر جوخدار ان يقاوم اغراءات العقد الاردني الجديد وهوصاحب التجارب الاحترافية الاردنية بامتياز مع فريق كبير وهوالوحدات بطل الدوري ووقع له بسرعة بعد ان شعر بالغبن من ناديه الوثبة بعدم تنفيذ رغبة المدرب الخوري بدعوته للتفاوض معه كما فعلت مع اللاعبين الاخرين ويقول عن عقده الجديد :
تلقيت اتصالا هاتفيا من ادارة نادي الوحدات الاردني بطل الدوري للعب معه هذا الموسم وبعد الاتفاق على الامور المادية ذهبت فورا ووقعت له لموسم واحد بمقدم عقد 10 الاف دولار وراتب شهري الف دولار اضافة للسكن لي مع عائلتي (زوجتي وطفلي ) وسأباشر التدريبات فورا وخلال اسبوع للعب مع الفريق ببطولة كأس الكؤوس التي تجمع الوحدات بطل الدوري مع بطل الكأس فريقي السابق ( الفيصلي ) وستجري في الثاني والعشرين من شهر تموز الجاري ويكون هذا التاريخ هو انطلاقتي الحقيقية مع الفريق وانني اعتبر هذا العقد هو معنوي بالدرجة الاولى بغض النظر عن الامور المادية لان الوحدات فريق كبير يضم خبرة اللاعبين ويكفي انني سألعب معه بدوري ابطال العرب واتوقع نجاحي معه الذي اعتبره استمرارا لنجاحي في الاردن حيث نافست في الموسم الماضي مع الفيصلي على لقب الهداف واحرزت وصيف الهداف مع العلم انني تغيبت في العديد من المباريات لكنني اتوقع ان احرز هذا اللقب مع الوحدات …
وعن عدم اللعب مع الوثبة تنفيذا لتصريحات المدرب مروان خوري بدعوته مع زملائه ابناء النادي يقول الجواخدار ..
من خلال لقاء شخصي بيني وبين مدربنا مروان خوري تم الحديث عن العروض الاحترافية التي وردتني وتناقشنا فيها وعن امكانية عودتي لفريق الوثبة التي ارغب فيها بوجوده ولكن بعد ايام قليلة من هذا اللقاء تفاجئت بدعوة الادارة لكل اللاعبين الذين صرح عنهم الخوري باستثنائي فكان لابد لي من اهمال فكرة اللعب للوثبة طالما هم اهملوا دعوتي فعندما وردني عرض الاردن لم اتوان عن قبوله لشعوري باني لن اكون على الهامش في النادي الذي احببته الوثبة بالرغم من احترامي له و لجمهور واضافة للعلاقة الطيبة التي تربطني برئيس النادي وبالمدرب الخوري واختتم حديثي بالاستغراب من انديتنا السورية ( الكبيرة) التي لم تلحظ مستواي الفني الذي قدمته في الاردن وكنت امني نفسي باللعب لاحدها لكن على ما يبدو ان اندية الخارج تقدر اللاعب السوري اكثر من انديته المحلية …