متابعة – مجد عبود:
أكد جمال الشريف، المرشح لرئاسة الاتحاد السوري لكرة القدم، أنّ حجم التقدير الذي يلقاه من الجماهير والوسط الرياضي “وسام على الصدر”، موضّحاً أن قيمته الحقيقية تكبر بالله أولاً ثمّ بثقة الناس وتعاونهم.
وأشار خلال حديثه لصحيفة الموقف الرياضي إلى أنّ العملية الانتخابية بطبيعتها تحمل تداعيات وضغطاً، لكنه وفريقه عملوا بأمانة وصدق مع كل الناخبين، وقدموا مشروعاً انتخابياً واقعياً وطموحاً في الوقت ذاته.
الشريف شدّد على أنّ خطابه الانتخابي جاء موجهاً للعقول لا للمشاعر، مؤكداً: “لم نَعِد أحداً بشيء، نَعِد الجميع فقط بالعمل”.
اتحاد كرة القدم.. أكثر من (11) شخص
أوضح جمال الشريف أن اتحاد كرة القدم ليس محصوراً بالهيئة المنتخبة، بل هي منظومة واسعة تحتاج إلى كوادر محترفة من مختلف الاختصاصات للعمل ضمن مشروع الاتحاد القادم.
وكشف الحكم الدولي السابق عن نية فتح الأبواب أمام الجميع، من أندية وخبرات فنية وإدارية، للمشاركة في مرحلة جديدة عنوانها التشاركية والجدية والإخلاص.
وقال: “هذا مشروع وطن، وعندما نخدم المشروع الوطني فالجميع يكسب، أما المصالح الشخصية فتنهي أي مشروع قبل أن يبدأ”.
مكاسب طبيعية.. ولكن الهدف أكبر
وحول الحديث عن المناصب، أكد الشريف أن السعي للامتيازات ليس جزءاً من توجه الفريق الانتخابي: “نحن لم نأتِ بحثاً عن مكاسب، الإنجاز نفسه مكسب طبيعي، يضيف للتاريخ والسمعة، لكنه ليس الهدف الأول”.
ولفت إلى أن تعامل الجميع مع كرة القدم كمشروع وطني لا فردي هو حجر الأساس للمرحلة القادمة.
رسالة جمال الشريف للجمعية العمومية: “أنتم أمام مفترق طرق”
وجّه الشريف كلمته الأخيرة لأعضاء الجمعية العمومية، مؤكداً أهمية أصواتهم في رسم مستقبل اللعبة: “اليوم كل صوت هو أمانة ومسؤولية، أرجو الابتعاد عن العواطف والتصويت من أجل مصلحة كرة القدم السورية”.
وأشار إلى أن سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد التحرير، وأن إعادة بناء كرة القدم جزءاً من إعادة بناء البلد: “أنتم اليوم تشاركون في رسم صورة كرة القدم السورية للمستقبل”.
وختم رسالته متمنياً التوفيق للجميع في اختيار ما يخدم اللعبة والوطن.