عودة أمية.. إدلب تعود لمنافسات كرة اليد بعد 15 عاماً
متابعة: مالك صقر
بعد غياب دام 15 عاماً، يعود فريق أمية إدلب للمشاركة في دوري الدرجة الأولى لكرة اليد، في خطوة تهدف إلى استعادة حضور المحافظة في المشهد الرياضي السوري.
تمثيل إدلب الرياضي يعود بعد غياب طويل
مدرّب الفريق ورئيس اللجنة الفنية في إدلب، فاتح جغل، أكد للموقف الرياضي أن العودة كانت مفاجئة وغير متوقعة، لكنها جاءت بعد اجتماع مهم مع اتحاد كرة اليد برئاسة رافع بجبوج.
وقال جغل: “طرحت ضرورة أن تحظى إدلب بتمثيل رياضي، حتّى لو عبر لاعبين كبار في السن، المهم استعادة موقع المحافظة وإحياء اللعبة”.
فريق أمية يتشكل من لاعبين بين 35 و50 عاماً
تمكنت إدارة النادي من تجميع لاعبين تتراوح أعمارهم بين 35 و50 عاماً، رغم التحديات الكبيرة المرتبطة بالعمر والمسؤوليات المهنية والعائلية.
وأوضح جغل: “رغم صعوبة العودة بعد سنوات الانقطاع، أبدى اللاعبون رغبة حقيقية وحافزًا للعودة إلى الرياضة”.
فترة إعداد مكثفة رغم قصر المدة
خاض الفريق فترة إعداد قصيرة لم تتجاوز 15 يوماً، ركز خلالها اللاعبون على رفع اللياقة البدنية واستعادة الجاهزية، رغم مخاطر الإصابات والتعب بعد فترة الانقطاع الطويلة.
كرة اليد السورية بحاجة إلى نهضة جديدة
جغل رأى أن كرة اليد في سوريا تحتاج إلى خطوات غير تقليدية لإعادة بناء الجيل الصغير وتحفيز الأندية على استعادة مستواها الفني.
وأضاف: “يجب تعليم اللاعبين الصغار أساسيات اللعبة، كيفية التعامل مع المدرب والحكم، وفهم جماليات كرة اليد”.
رسالة إدلب واضحة في الموسم الحالي
مشاركة فريق أمية هذا الموسم ليست مجرد عودة رمزية، بل إشارة قوية إلى استمرار حضور إدلب في الرياضة السورية، وإمكانية نهوض كرة اليد من جديد.