اعتبر ظهير تشرين سمير فيوض المعسكر التدريبي الأخير للفريق في دمشق من أنجح المعسكرات الداخلية
التي أقامها الفريق منذ عدة سنوات على الصعيدين الفني والانضباطي وقد أضفى الأسلوب الشيّق الذي اتبعه المدرب أيمن حكيم ومساعده عبد الله مندو مع اللاعبين نكهة خاصة زادت من رغبتهم في تحمّل مسؤولياتهم وأداء التدريبات بجدية كبيرة, وأشار إلى أن أداء الفريق تحسّن كثيراً نحو الأفضل, ولم يخفِ الفيوض تحفّظه على بعض المدربين الذين قاموا بتغيير مركز ثلاث مرات فلعب في مركز الليبرو وفي مركز الوسط المتأخر وفي مركزه الأساسي كظهير أيمن وإن هذه المشاركات كانت تتم بعد إقناعه بأنها لمصلحة الفريق وأكد بأنه يعطي أفضل ما عنده في مركزه الأصلي والذي لعب به في بداية الدوري وصنع خمسة أهداف في مبارتيهما مع حطين والنواعير وتمنى الفيوض أن يكون المدرب أيمن حكيم آخر مدربي تشرين هذا الموسم وأعاد مسألة تغيير المدربين إلى جملة أسباب من بينها ضغط الجمهور الباحث عن الفوز ووصف الفيوض مباراتهم مع حطين بالهامة لكنه رفض التكهّن بنتيجتها نظراً لخصوصيتها وأنّ الفوز سيكون حليف الفريق الذي يلعب بأعصاب هادئة ويستغل فرصه بشكل جيد.