ما الذي يحدث للكرة الاتحادية

أن يكون التقييم النهائي لأداء الكرة الاتحادة من خلال مباراة الغد بينها وبين النواعير فهذا يعني أنها شارفت على اعلان افلاسها مع تقديري واحترامي


لمحاولة كرة النواعير لكن عندما نضع الأمور في موازينها الفنية فلن يقتنع أحد منا بأن ميزان النواعير مناسب.‏


الحديث عن ارهاق السفر وعن عدم خسارة باختاكور على أرضه منذ 15 عاما وعن رهبة وقلة خبرة وعن اصابات وأمور أخرى نأخذه في الحسبان لكننا نعلم أىضا أن الاتحاد هو بطل الدوري والكأس في سورية وأن حلب هي عاصمة الطرب الكروي الأصيل وعندما لا يضم الفريق 22 لاعبا بمستوى فني عال فهذا يعني أنه بدأ السير في الاتجاه المعاكس.‏


قواعده دائما في الصدارة جمهوره دائما في المقدمة لاعبوه يحجزون مقاعد ثابتة في جميع المنتخبات الوطنية وإداراته على الدوام تعرف كيف توفر له جميع العوامل المساعدة فما الذي يحتاجه هذا الفريق.‏


لم تقنعونا في طشقند لا عرضا ولا نتيجة ولم تقتربوا بأدائكم من الحد الأدنى المنتظر منكم والأسئلة التي نبتت في ملاعب الدوري استمرت في الملاعب الآسيوية والخوف أن تثمر خلال ما تبقى من مراحل الدوري الكروي.‏


يحزننا ما يحدث لكرة الاتحاد ويحزننا أكثر تأخر المعالجة ومنا الى الإدارة الاتحادية.‏

المزيد..