يبدو الكلام جميلا والفعل إن وجد يكون أجمل كحالة مكملة لواقع يكثر فيه الكلام ويقل فيه التفعل في الوسط الرياضي.
أمجاد كثيرة حققها من امتطى جياد الفتوة أو فارس الدير الأزرق قابضا ثمن ما قدم أناس يهتفون للأزرق ولكن بحركة استعراضية والأغلبية تتهرب من الفعل والعمل والكل يريد كرسي المقدمة أو يريد رسم وجه مقاعد الإدارة ومسكين هو الفتوة.
الغبار علا كؤوس المجد والعنكبوت عشعش في كل ركن من أركان غرفة وكأن كل من في النادي خارج إطار الزمن وتطوره.
بغض النظر عن نتيجة الأمس مع القرداحة لكن ثمة راحة نفسية تغمرني في هذه اللحظة وثمة أسئلة تداهمني وأنا أكتب هذه السطور..وأجوبة وخيارات تمر بشريط سريع مع ايماني بلاعبي الفتوة وجمهوره الصادق فقط.