بالريشة الزرقاء

البعض من الزملاء في الوسط الإذاعي يقولون إن الحظ حالف الفتوة ,والبعض الآخر في الوسط الديري تمنوا عدم الفوز وبدؤوا يحللون ويطرحون ويجمعون من موقع العارض أو الذي يدعي المعرفة لأنهم طيلة


المسيرة الرياضية بدير الزور لم يقدموا شيئاً والواقع خير برهان لأن العملية تكاملية لابد أن تكون مستمرة كنبع العطاء الذي يغذي الأرض ويسعد الإنسان وهذا لم يحصل سوى من خلال الكلام وإعطاء المواعظ وإبراز العضلات المنفوخة هواء.. وهنا يكون الأن مرتفع جداً ولكن دون مضمون معرفي, فهو فارغ ويرسل هواء كالهواء الذي يسمى في دير الزور »العجاج« وهو غير مقبول عند أهالي الدير أما البعض الذي يؤمن بأن الحظ هو الذي حالف الفتوة فأقول إن كل الفرق في سورية تقريباً متساوية مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى الدعم المالي والدعم الفني والدعم ال¯.. وبالرغم من ذلك يختل التوازن لديها لا لأن البعض حالفه الحظ, بل لأن الأسس التي تسير عليها هذه الأندية ومن يرعاها غير مواكبة لحركة التطور الرياضي وهي غير قادرة على تأمين المطلوب حتى على مستوى ما تحظى به بعض الفرق بدول تسمى العالم الثالث‏


نريد نجوماً ونريد انتصارات ونريد تأهيل وتدريب ولانريد بنية تحتية, ولانريد خبرات خارجية كونها الأقدر والأجدر وإذا أردنا تحقيق النجم الساطع والفوز الساحق لما تتمتع به من مدارس كروية وعلم متقدم وهذا ليس تقليلاً بالخبرات الوطنية التي بالأصل اعتمدت على نفسها واجتهدت وكونت هذه الخبرة بجهدها وعرق جبينها, دون المساعدة من أحد والمطلوب منها أن تحقق وتحقق..‏


لانريد إيجاد آلية للعمل تؤمن لكثير من الفرق مصادر دعم لإنشاء بنيتها التحيتة حتى تستطيع الاستمرار دون صعوبات ومشاكل..‏


لانريد إيجاد نظام داخلي متطور يأخذ بعين الإعتبار ما حولنا بل ندعه تحت التجربة والتعديل‏


لانريد ولانريد..‏


وعلينا رسم البسمة على شفاه عشاق الرياضة , وكبت المشاعر حتى لا تؤدي إلى شغب , وكسر الأقلام حتى لاتنتقد… ومسيرة الحركة الرياضية كالريشة في وسط الريح لا هي ثابتة على الأرض ولا تقبل الطيران..‏

المزيد..