بعد أن نطق القاضي الأول في الشعلان بحكمه في 31 قضية كروية فقد أعطى مهلة (51) يوماً
للطعن في هذه الأحكام ومن سيستأنف عليه دفع (5) آلاف ليرة وتسديد غرامة الشكوى وهي (5) آلاف أيضاً, وفي حال عدم الاستئناف من المتضررين (الأندية) ستكون ملزمة بدفع المبالغ التي حُكم بها للاعبين والمدربين وإذا لم يحصل هؤلاء على حقّهم فبإمكانهم تقديم شكوى للاتحاد الدولي عن طريق اتحاد الكرة ويمكن حينها أن تتعرض هذه الأندية لعقوبات قاسية قد تصل إلى الشطب في حال عدم الدفع!
الأندية تجاهلت دفع مستحقات اللاعبين والمدربين المرّة تلو المرّة وأوقعت نفسها في هذا المطبّ ولكن من أين لها بالمال وصناديقها عامرة بسندات الدائنين?
عجيب غريب أمر احترافنا الكروي والأغرب أن الفيفا صار (بيت خالتنا) الذي نهدد باللجوء إليه!