> عندما نتمعّن كثيراً في مشهدنا الرياضي نبكي ونضحك في آن معاً, نبكي قهراً ونضحك قهراً (والطير يرقص مذبوحاً من الألم).
في مكتب مسؤول رياضي – وقد كنتُ شاهد عيان على الحالة – دخلت السكرتيرة وعلى زندها رزمة من مسودات القرارات ووقفت أمام صاحب القرار مبتسمةً وراحت تحدد له القرار الذي يجب الموافقة عليه والقرار الذي يجب أن يُرفض وكان الأولى أن تحمل القرارات الصادرة عن هذا المسؤول توقيع السكرتيرة!
> عندما تكون المعسكرات أو المشاركات مجانية أو بسعر مخفّض يمكن أن نسافر برّاً أو نقيم في مدينة ونتدرب في أخرى, ونلعب مع فرق ولاعبين من فئات صغيرة أو من درجات متدنية المهمّ أن نعود بميدالية أو يتحدّث الآخرون عن استفادتهم منّا لا استفادتنا منهم!
> الاتحاد الدولي للسباحة وفر بطاقتين لاثنين من سباحينا للمشاركة في بطولة العالم لكن الاتحاد الرياضي العام لم يستطع تأمين بطاقة لمدرب يرافق السباحين فاعتذر عن المشاركة وتصوروا يرعاكم الله.
> من كثرة مشاغلهم لم يجدوا الوقت حتى الآن لتصديق أو رفض قرارات ومقترحات المؤتمرات السنوية لاتحادات الألعاب!