بالريشة …الزرقاء

الفارس الأزرق تحرر من شوائبه وطفيلياته وأثبت بقوة تصميمه وانتمائه أنه قادر على عزف سيمفونية الفوز, أما مفاجأة مدربه الشاب هشام خلف فكانت عندما أضاف دماً شاباً جديداً فكانوا خير من أرقص وأدهش الجمهور..


غوربا وفجر إبراهيم مدربا المنتخب الوطني ضيوف دير الزور مع نجوم الوطن أطلقا كلمات الإعجاب بهذه الطاقات الشابة التي يمكن استغلالها وتدريبها بشكل جيد لتقدم الموسم القادم وجبة كروية على الطريقة الديرية كحصان الفتوة الجامح..‏


مرة أخرى يثبت جمهور الفتوة أنه متفاعل ومعطاء وملتزم بالمسيرة الكروية الجديدة وبالتغيير في البنية التحتية والاقتصادية لتتوج بنية فنية جديدة على أسس موضوعية وتربوية تنسجم مع تطورات العصر ومع تطلعات محبي ومشجعي وعشاق الكرة هذا النموذج يقدمه مشجعو الفتوة..‏


النقطة الأهم هي أننا وبتعاون الأحبة المنتمين حقيقة للفتوة أسدلنا الستار على الماضي بكل مآسيه المفتعلة من قبل بعض المشككين والذي أُثبت بالدليل القاطع أنهم بالونات تحركها الرياح وليس لها تأثير سوى وجودها الذي لا معنى له لأنها أصلاً لم تكن في يوم من الأيام سوى وجوه تقنعت بالمحبة لكن الحفلة التنكرية انتهت الآن!‏


الفارس الأزرق عاد وقدم نموذجاً صادقاً ووجبة كروية جميلة نأمل أن يستمر عرضها في مبارياته القادمة لأننا مؤمنون أن حفلاتنا في الهواء الطلق بوجوه حقيقية لا مزيفة.‏

المزيد..