عدم رضا

الموقف الرياضي :

يتساءل الجمهور الرياضي السوري ويستغرب، الكثير من القرارات، بل وآلية العمل التي تصدر عن أصحاب القرار الرياضي، وما أفرزته إلى الآن على طريقة أمور لاتُصدق!
بدءاً من عدم الرضا، بإعادة تدوير اتحادات سابقة ومنحها الثقة، رغم عشرات علامات الاستفهام على عملها السابق، مروراً ما قيل ويُقال، بإعطاء الضوء الأخضر لأسماء بالترشح لرئاسة اتحاد الكرة الجديد وعضويته، وهي سبق لها أن أثبتت فشلها، ناهيك عن رفض تامٍ من الشارع الكروي، بإعادتها لتصدّر المشهد الكروي.

وآخرها القرار المُفاجئ، بإقالة الكادر الفني للمنتخب الأولمبي، بقيادة المدرب عماد خانكان، الذي كثيراً ما طالبت به خبراتنا الكروية، بل مازاد الطين بلة القائمة المُعلنة للمنتخب الأولمبي، بكلّ تفاصيلها، لاسيما بمن تمّ استبعاده من أسماء لاعبين، هم الأفضل على الساحة الكروية بأعمارهم ؟!
المشهد العام لرياضتنا لايُبشر بالخير من وجهة نظر الشارع الرياضي، إذ نأمل من القائمين على رياضتنا، الأخذ بعين الاعتبار ما يتمّ تداوله من قبل الجمهور العاشق والكبير للرياضة السوريّة، بإبعاد أصحاب المصالح الشخصية والفاسدين الذين للأسف أحسنوا التسلق، وباتوا أقرب لأصحاب القرار الرياضي.

المزيد..
آخر الأخبار