تركي ياسين و مهند طه يخططان لحجب الثقة عن العمري

في معلومات خاصة جدا حصلت عليها الموقف الرياضي من مصادرها


الموثوقة والموثوقة جدا والتي مفادها بأن العلاقة بين المكتب التنفيذي واتحاد الكرة في طريقها للتصاعد والتأزم وقد بدأت بذور الخلاف بينهما تظهر خلال اليومين الماضيين خاصة بعدما وصلت إلى مسامع اتحاد الكرة بأن هناك من يسعى جاهدا إلى حجب الثقة عن أحد أعضاء الاتحاد وهو بالمناسبة المحقق الكروي الأول المحامي بهاء العمري على خلفية التحقيقات التي قام بها بقضية المباراة المشكلة في دوري الدرجة الثانية بين بردى والنضال…!‏


والمفاجأة التي أذهلت رئيس وأعضاء اتحاد الكرة وطبعا ليس جميعهم وهي أن أحد زملائهم وهو تركي ياسين هو قائد الأوكسترا الذي ينسق لهذا الأمر معه أحد رؤساء الأندية التي عاقبها اتحاد الكرة بالهبوط للدرجة الثالثة (مهند طه) رئيس نادي النضال وخلي الأمور مكشوفة..وطبعا بمباركة أحد أعضاء المكتب التنفيذي وبمشورته وحدث هذا الأمر في مكتبه واتفق الجميع على جمع تواقيع الأعضاء الأصلاء لكي يتم الأمر بشكله القانوني والنظامي…!‏


وقد أفادنا مصدر واسع الإطلاع وهو مقرب جدا من اتحاد الكرة بأن هذا الأمر لن يحدث اطلاقا لأنهم لن يستطيعوا جمع تواقيع ثلثي الأعضاء الأصلاء وستبوء محاولاتهم بالفشل وستسقط ورقة عضو الاتحاد بالنسبة لزملائه وخاصة المثلث المرعب (دولة و المهيدي والمسعود)..‏


المصدر ذاته أكد أيضا بأن اتحاد الكرة لن يرضخ أبدا للقرار الذي سيصدره المكتب التنفيذي والذي سيقضي بإعادة الناديين اللذين عاقبهما اتحاد الكرة بالهبوط للدرجة الثالثة (النضال و بردى) وحسبما يروج في أروقة المكتب التنفيذي البعض وربما يتم اللجوء إلى الفيفا في حال إصرار المكتب التنفيذي على هذا الأمر …!‏


إلى ذلك وفي خبر عاجل وصل للتو بأن هناك منحة مالية قادمة من كوالالمبور وستصل خلال الأيام القليلة القادمة وقيمتها 6 آلاف دولار عدا ونقدا إلى حساب اتحاد الكرة لتصرف حصرا على المدارس والمراكز التدريبية وهذه تعليمات الاتحاد الآسيوي..‏


المصدر الذي أعطانا هذا الخبر أفادنا بأن اتحاد الكرة حتى الساعة لم يعلن عن تشكيلة هذه المدارس والمراكز لأسباب غير معروفة ومجهولة..وكان الاتحاد الآسيوي قد رفض التشكيلة لهذه المدارس والمراكز التي أرسلها اتحاد الكرة في الشهر السابق لماذا لا أحد يعرف…!‏

المزيد..