شبّان بأحلى الألوان..لا تخشوا على القادمات في كرتنا …فرحمُها يعجّ بالموهوبين

إن كانت قلوب الكرويين مازالت شاخصةً إلى مشاركة الكرامة والاتحاد في دوري أبطال آسيا, أو كانت بعض هذه القلوب



قد وجفت قليلاً بسبب تعكّر نتائجهما في الجولة الأخيرة فإن ما لدى هذين الفريقين أكبر من هذا الخوف أو ذاك الوجل…‏


نجمٌ من هنا وآخر من هناك وكلاهما فنان وبأعذب الألحان…‏


جهاد الحسين وعبد الفتاح الآغا.. لاعبان كبيران يعرفان كيف يخلصان لكرة القدم, ويعرفان كيف يمتعان من يتابعهما والضريبة التي يدفعها كلّ منهما هي الرقابة اللصيقة والقاسية في بعض الأحيان من قبل المدافعين للحدّ من خطورتهما وهنا تكمن الخسارة.. خسارة غياب فواصلهما الممتعة وخسارة تعرضهما للإصابات لا قدّر الله ولأن اللاعبين نجمان للمستقبل نتمنى كمتابعين منحازين لنجوميتهما أن يكون هناك تعامل خاص معهما من قبل المدافعين.. بالطبع لا نطلب من المدافعين أن يسمحوا لهما بالمرور واستعراض مهاراتهما دون مضايقة وإنما فعل ذلك بالوسائل المشروعة وبأقل الوسائل ضرراً بالنسبة لهما.‏



ماركة النجوم لا تقتصر على هذين اللاعبين بل هناك مَن يضاهيهما وقد يتفوق عليهما ولكن مشاركة الاتحاد والكرامة في دوري أبطال آسيا أتاحت الفرصة لهذين اللاعبين لتقديم بضاعتهما بالشكل الأمثل…‏


يمكننا أن نعدّ تحت بند اللاعبين المتميزين والذين سيكون لهم شأن في مستقبل كرتنا عدداً كبيراً من النجوم الشباب والذين إذا ما عوملوا بالعناية المطلوبة وعلى يد مدربين أكفاء سيكونون من نجوم الكرة العربية…‏


تذكّروا عبادة السيد وعمر حميدي ووائل عيان في الكرة الاتحادية..‏


لا تذهبوا بعيداً عن سفير أتاسي ومهند إبراهيم وعبد الرحمن عكاري في الكرامة..‏


استعيدوا شريط الأداء الذي يقدمه معتز كيلوني وعبد القادر دكة وعامر كنعان في تشرين..‏


استمتعوا بالأداء الذي يقدمه محمد فارس وأركان مبيض مع كرة حطين, وما يبذله جاسم نويجي وزين الفندي مع الفتوة..‏



هذه الفرق ستكون لها الكلمة العليا في المواسم القادمة لأنها تملك القاعدة السليمة للإنطلاقة القادمة..‏


هؤلاء اللاعبون وأمثالهم ممن أغفلنا ذكرهم بحاجة لرعاية خاصة كما أسلفنا في الأندية والأهمّ في المنتخبات الوطنية, ولا بأس من إخضاعهم لمعسكر خاص بهم وخاصة في فترة الصيف لأنهم بحقّ نواة الألق القادم لكرتنا.‏

المزيد..