ميسي يقترب من بيليه!

متابعة – هراير جوانيان :

بهدفٍ ساحر لا يُنسى في شباك بورتو البرتغالي، خلال بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة، واصل الأسطورة الأرجنتينيّة ليونيل ميسي كتابة سطور جديدة في سجل المجد الكروي، بعدما رفع رصيده من الأهداف من الركلات الحرة إلى (68) هدفاً، ليصعد إلى المركز الثالث في قائمة الهدّافين التاريخيين من الركلات الثابتة.

ذلك الهدف الرائع، لم يكن مجرّد لوحة فنيّة جديدة أضافها ميسي إلى أرشيفه المُذهل، بل كان أيضاً بمثابة محطة مفصليّة في سباقه نحو القمة، إذ لم يتبقَّ أمامه سوى هدفين فقط لمعادلة رقم الملك بيليه (70 هدفاً)، و (9) أهداف لتجاوز الرقم الأسطوري للبرازيلي جونينيو أسطورة ليون الفرنسي، صاحب الصدارة المُطلقة بـ(77) هدفاً، أفضل مسجل ركلات مباشرة في تاريخ اللعبة.

وجاءت أهداف ميسي الـ(68) من الركلات الحرة موزعة بين أربعة فرق، حيث سجل (50) هدفاً بقميص برشلونة، وهدفين مع باريس سان جيرمان، وخمسة أهدافٍ حتى الآن مع إنتر ميامي، إلى جانب (11) هدفاً بقميص منتخب الأرجنتين، مما يعكس تنوع مصادر تألقه واستمرارية خطورته في مُختلف المسابقات والملاعب.

ورغم اقترابه من نهاية مسيرته، فإن ميسي لا يزال يُقدم المتعة ويتحدّى الزمن، ويبدو أن طريقه نحو كسر رقم بيليه، وربما مطاردة جونينيو لم تُغلق بعد، خصوصاً إذا استمر في التألّق بنفس النسق خلال منافسات كأس العالم للأندية ومباريات إنتر ميامي المُقبلة.

وفي ما يلي ترتيب أفضل المسجّلين من الركلات الحرة في تاريخ كرة القدم:

1- جونينيو (77) هدفاً، 2- بيليه (70) هدفاً، 3- ليونيل ميسي (68) هدفاً، 4- رونالدينيو وفيكتور (66) هدفاً، 5- ديفيد بيكهام (65) هدفاً، 6- كريستيانو رونالدو (64) هدفاً، 7- دييغو مارادونا وزيكو (62) هدفاً، 8- رونالد كومان( 60) هدفاً.