مدربنا الشطي: نتائجي جيدة مع الظفرة .. والسلة السوريّة بحاجة لخطةٍ علميّة

الموقف الرياضي – مهند الحسني :

فرض مُدربنا الوطني علي الشطي نفسه كمدربٍ من الطراز الجيد بقوة، وحقق من خلال تجاربه مع الأندية الإماراتية نتائج أكثر من جيدة ، كان أجمل وأحلاها مع نادي الظفرة هذا الموسم، بعد أن نجح فريقه باعتلاء منصات التتويج عن جدارة واستحقاق، الموقف الرياضي تواصلت مع مدربنا الشطي، وأجرت معه الحوار التالي:

حدثنا عن إنجازاتك مع السلة الإماراتيّة بشكلٍ عام؟

في المراحل الأولى من تواجدي بالإمارات باشرت مع أندية أبو ظبي بني ياس في المراحل العمريّة ، وبناء فرق ولاعبين صغار قادرين على ردف الفريق الأول، ومن ثم مع نادي الوحدة الإماراتي ، وبعد الإصرار والعمل الواضح على أرض الملعب مع اللاعبين الصغار، انتقلت لنادي الظفرة وباشرت مع الفرق الصغيرة في النادي، ثم جاءت الفرصة وتمّ تسليمي الفريق الأول ، ومن السنة الأولى كانت سنة حافلة ، وجاء ترتيب الفريق في المركز الخامس على ١٠ فرقٍ .
والسنة الثانية نفس المركز في الدوري + نهائي كأس رئيس الدولة مركز ثاني .
مع توجيه الإدارة والمعنيين والميزانية لفريق السلة حققنا طموحات النادي والمطلوب، وأنا حالياً موسمي الثامن مع نفس الفريق ..
هذه السنة أول أبو ظبي في كأس رئيس الدولة في المرحلة الأولى .
وبطل المستوى الثاني من الدوري الأول على أبو ظبي، والخامس في ترتيب الدوري العام.
ما هي طموحك بعد هذه التجارب الناجحة؟
الطموح دائماً كبيرٌ ودائماً أتمنى الأفضل، وأن أقدّم وأحصل على المراتب الأولى في المسابقات بالمواسم المُقبلة.

ما هو الفرق بين السلة السوريّة والإماراتيّة؟

الفرق بين السلة السورية والإماراتية هو تخطيط الأندية، وتحديد أهداف كلّ نادٍ من البداية ، سوريا في الإمكانات البشرية، الإمارات في الإمكانيات المادية.

أنت لعبت لأندية كثيرة في سورية .. فأيّ نادٍ له الفضل في صناعتك كلاعب؟

نادي الجيش له الفضل الكبير عليّ كلاعب، لأني بدأت فيه ، وكنت من أفضل اللاعبين في سوريا حتى في بداياتي مع الرجال، حتى بدأت الأيدي الخفية بالتدخل في مُستقبلي مع اعتراف مدربين أجانب.

كيف يمكن أن نُطور مستوى السلة السوريّة؟

في السلة السورية لن يتم التطوير ، حتى نبدأ في بناء جيل جديد من المراحل السنية، حيث يتم بناء الجيل على الأسس الصحيحة والثقافة الرياضيّة ، يجب تثقيف اللاعبين الصغار وتعريفهم ووضعهم على الطريق الصحيح، والأسلوب الجديد لكرة السلة العالمية ، يجب البدء من الصفر، بخطةٍ على أساس علميّ ثقافي رياضي .