مهند ابراهيم انتظروه وحافظوا عليه

من العلامات الفارقة التي تنتجها ماركة الكرامة المحلية هي المواهب الشابة التي تذخر بها قواعدها ومهاجمها مهند ابرهيم ابن العشرون عاماكان مشروع نجم واعد منذ نيله قلب هداف دوري الشباب


بالموسم الماضي ومع أول مشاركة له مع الرجال لهذا الموسم أثبت وجوده وامتاز بحركة وحساسية أمام المرمى رغم قلة الخبرة بين الكبار, وبشق الأنفس استطعت انتزاع الحديث التالي حيث قال دورة الصحفيين هذا العام والتي جرت بحمص كانت مسرحا لانطلاقتي مع المحترفين والرجال وفأل خير علي بعد اشراكي من قبل المدرب الحموية ووفقني الله بتسجيل هدف بمرمى الطليعة وزال عني الرهبة والخوف لأن دوري المحترفين له نكهة خاصة بسبب الضغط الجماهيري الذي يطالب بالنتائج الايجابية وافني في بداية انطلاقتي الكروية وأتقبل وجودي على مقاعد البدلاء لأنني احترم رؤية وقرار المدرب ومتعتي وفرحي دائما هي بفوز الكرامة الذي أعطاني الكثير وسأرد له الجميل حققنا بطولة الدوري وحقنا مشروع بالكأس وأتوقع النهائي مع الجيش ولكن بالفوز عليه وذلك لرد الاعتبار لمباريات الكؤوس السابقة وعن المشاركة مع أقوياء أندية آسيا وهدفه على سابا الايراني قال كنت صغيرا أحلم بمشارهدة عميد هدافي العالم الايراني علي دائي والحمدد لله تحقق حلمي ليس بمشاهدة فقط وإنما باللعب أمامه ومن حسن حظي أكرمني الله وسجلت هدف الفوز على فريقه بأرضه وبين جمهوره,إضافة الى لقاء النجم البحريني علاء حبيل والاماراتي اسماعيل مطر ومباراتنا الاربعاء القادم بأرضنا وبين جمهورنا وهي مصيرية ولا بديل إلا بالفوز والانتقال الى الدور الثاني وهذا فخر كبير للكرامة ولسورية.‏

المزيد..