من يدق المسمار الأخير في نعش كرة أمية?!

الثلاثاءالفائت كانت جماهير أمية على موعد مع الفرح للاحتفال بعودة كرتها للأضواء ..هذا الفرح الذي انقلب إلى حزن ومأتم هذا الثلاثاء الأسود الذي أبقى أمية في الدرجة الثانية لعام آخر..لم يكن الهبوط والبقاء الثلاثاء الماضي بل كان كل يوم يمر في عصر هذه الإدارة الميمونة والذي بدأ منذ الصعود قبل خمس سنوات عندما أهملت القواعد وتراكمت الأخطاء واستبعد اللاعبون وأبعد كل من يفهم بكرة القدم.. بدأ الثلاثاء الأسود يوم بدأت الشللية والمحسوبيات تحفر في جدران النادي.. هربت المحبة من النوافذ خوفاً من مستقبل مخيف قادم لامحالة..


هبطت كرة أمية وبقيت أدراج الثانية لموسم آخر وكرة اليد قاب قوسين أو أدنى من الهبوط وماتزال هذه الإدارة الفاشلة تتمسك بكراسيها وتختال كالطواويس.. طنشت مدربين أكفاء أمثال عدنان وإبراهيم شلبي وصفوان قره وعبد الرزاق جبان وجهاد دويدري الذي يحمل أعلى شهادة تدريبية بالمحافظة ولم يحرك أحد ساكناً… طفشت لاعبين يخدمون النادي لسنوات أمثال الأشقر والجودي وسالم سفر وبلال إسماعيل طباع وزياد صغير ولم يحرك أحد من ساكن… أبعدت المخضرم حازم حربا الذي نفى عمره كرمى لعيون أمية والذي بفضل حذاءه الذي سجل به الأهداف أبصرت كرة أمية النور بالأضواء مرتين وما يدعو للاستغراب تلك الطريقة التي أخرج بها وأين هو الحربا الآن وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر زرعوا الفتن والشللية والمحسوبية في نفس كل رياضي وأصبح كل من لا يشاطرهم الرأي هو معارض وضد النادي وما يدعو للأسف حقاً مساندة بعض القيادات الرياضية لهم رغم معرفتها التامة بهم إضافة إلى بعض المنتفعين والمستفيدين من وجودهم وما يهمهم الحفاظ على كراسيهم وإملاء جيوبهم إضافة ثلة من تفل المجتمع تجلس على المنصة في الملعب لحمايتهم والدفاع عنهم وكثير منهم لا يدري أي الفريقين المتبارين أمية…‏


سطرنا ملاحظاتنا مسبقاً على الفريق ونحن على ثقة تامة بأنه غير قادر بالعودة إلى الأضواء وصعد إلى التجمع النهائي بقدرة قادر والكثير من الخدمات التي قدمتها له الفرق الأخرى كاليرموك وسراقب…‏


وجاءت مباراته الأولى في التجمع مع الشرطة والتي أهدى فيه مدرب أمية الآلاتي التعادل لفريق الشرطة وكاد يمنحه الفوز لو كان هناك متسع من الوقت عندما أعاد الفريق كاملاً إلى منطقة الجزاء ولشوط كامل وللعلم فإن البرازيل بجلالة قدره لا يستطيع اللعب في منطقته مدافعاً ومحافظاً على نظافة شباكه لشوط كامل.. فكيف أمية?!! وما يدعو للسخرية والاستغراب بآن واحد استخفاف إدارة النادي بعقول جمهورها والتلاعب بمشاعره من خلال خلق الأسباب والمقدمات لكل خسارة قادمة ووحدهم إدارة النادي لا يخطؤون فقبل لقاء أمية مع الشرطة بثت إدارة النادي بأن الدكتور جبان لا يريد عودة أمية وقد كلف الدولي أبو علو لإخراج المباراة لصالح الشرطة وكان طاقم التحكيم أكثر من رائع في تلك المباراة بشهادة الجميع ومنهم جمهور أمية ثم جاءت مهاراتهم الثانية مع الوثبة وكانت الذريعة أن الدكتور جبان طلب من التلفزيون نقل المباراة على الهواء كي لا يواكب جمهور أمية فريقه الى اللاذقية وبالتالي يفقد الفريق حماسه بغياب جمهوره الغفير ثم المباراة الأخيرة التي أنهت كل شيء وكان طرفاها الوثبة والشرطة وكانت الإشاعة التي بثتها الإدارة أن المباراة مباعة سلفاً وستنتهي بالتعادل الإيجابي والوثبة من سيسجل أولاً ولكن أبداً لم تكن كذلك وكانت نظيفة بكل المقاييس وشاهدها الآلاف من جمهور أمية على الشاشة الصغيرة.. وماذا بعد يا إدارة أمية وبعد كل هذا الفشل والهبوط بكل شيء لا تزالون على كراسيكم منتزعين كل الحياء من وجوهكم وهل فاز أمية في مباراته الأخيرة أمام الجزيرة وكان الدكتور جبان قد سجل نتيجتها لصالح الجزيرة كفاكم التلاعب بمشاعر جمهورنا لأنه بعد اليوم لن تمر تلك الحجج علينا وبالمناسبة مساء يوم الهبوط التقينا صدفة وأمام مبنى النادي بعضو الإدارة أحمد شعبان الذي رمى بالأسباب على الدكتور جبان وأنه السبب ولا يريد صعود أمية وأنه ليس لنا ظهر يدعمنا في العاصمة كما شاهدنا كوكبة من جمهور أمية تقدر ب 50 – 60 شخص متجهة إلى شعبة المدينة للحزب ثم توجهت إلى مبنى فرع الحزب في مسيرة للتعبير عن سخطها ومطالبة بتغيير وإقالة إدارة النادي بالكامل وماتزال هذه الجماهير تنتظر ما سيفعله أصحاب القرار لأن أمية بحاجة إلى ثورة وتغيير حقيقي في الهيكل الإداري للنادي من الرأس إلى الذيل… ومايزال للحديث بقية … انتظرونا…‏

المزيد..