أكد رئيس نادي النواعير الدكتور غزوان مرعي للموقف الرياضي أنّ إدارة النادي عقدت اجتماعاً طارئاً يوم الأحد الماضي لمناقشة أوضاع فريقها الكروي بعد هبوطه للدرجة الثانية
وقد استمر هذا الاجتماع ساعة ونصف بعد منتصف الليل وقررت الإدارة تقديم اعتراض خطّي وشكوى رسمية للاتحاد الدولي مرفقة بشريط مباراة فريقه مع الحرية حيث يظهر هذا الشريط كما يقول المرعي كيف تعرّض النواعير إلى ظلم تحكيمي واضح وأكبر مثال على ذلك الهدف الأول الذي دخل مرمى فريقه وهذا دليل واضح على أنه كانت هناك نيّة مبيّتة من أجل أن يخسر النواعير وتابع المرعي قائلاً: إذا لم ينصفنا الاتحاد السوري فنحن واثقون بإنصاف الاتحاد الدولي لنا, وأنا أحمّل مسؤولية هبوط فريقنا للدكتور أحمد جبّان رئيس الاتحاد الذي كان متعاطفاً مع الحرية وألغى عقوبة حارسه جهاد الآغا قبل مباراتنا مباشرةً وبالتالي فإن الجبّان ضربنا بالقاضية لأن فريقنا كان مثالياً بكلّ شيء في هذا الدوري فنحن لم نضرب حكماً أو نشتمه وإن غداً لناظريه قريب, وأعتقد أنّ رئيس الاتحاد هو المسؤول عن إهانة الحكام في سورية لأنه لم يتخذ إجراءات صارمة بحقّ من استباح كرامة هؤلاء الحكام ففقد الحكم هيبته وأنا أسأله عبر صفحات الموقف الرياضي: هل يستحقّ فريقنا المثالي هذه المعاملة?
أودّ أن أذكّر – والكلام لرئيس نادي النواعير – أننا جدّدنا ثقتنا بالكادر التدريبي والإداري للفريق وقد كلّفنا المدير الفني أسامة الشامي بانتقاء أفضل لاعبي الكرة السورية مهما كان الثمن وسنجدد عقود معظم اللاعبين ورسالتي للجبّان هي أنني رصدتُ من حسابي الشخصي أكثر من (20) مليون ليرة سورية لفريق الرجال في الدرجة الثانية بالموسم القادم وسنعود بقوة إلى دوري الأضواء.
للموقف الرياضي كلمة
بالأذن من رئيس نادي النواعير الدكتور غزوان مرعي ومن مراسلنا في حماة الزميل فراس تفتنازي فقد حرصتُ على نشر هذا اللقاء بكلّ ما فيه لسببين: الأول لأن حرية التعبير في الموقف الرياضي متاحة للجميع وبالطريقة التي يراها صاحبها دون أن يكون هناك تجريح بالأشخاص ولأن حديث رئيس النادي طال عمل رئيس اتحاد الكرة فلا مانع لدينا من نشره ولو أنّه مسّه كشخص لاعتذرنا منه, والثاني لأنني وقفتُ باحترام كبير أمام غيرة رئيس النادي على ناديه وأمام تمسّكه بالجهاز الفني واللاعبين ووعده الدسم بدفع أكثر من (20) مليون ليرة على الفريق في الدرجة الثانية وهذا الكلام معناه وجود عمل صحيح في هذا النادي.