مازال مدرب الزعيم الأزرق أبو شاكر مصرّاً
ومتمسّكاً برأس حربته (التركماني) الذي يحظى بشعبية كبيرة من جمهوره الذي يؤازره في السرّاء عند التسجيل والضرّاء عندما تُغلق أبواب المرمى في وجهه ونال هذا الموسم لقب بطل الفرص الضائعة ومع هذا فقد قام (أبو ماهر) بواجبه على أكمل وجه وهزّ شباك الفرق المنافسة مرات ومرات, ومع أنه تجاوز الثلاثين إلا أنّه يزداد شباباً.. الحديث معه شيّق وكلّه صراحة ولباقة.. يقول أحمد تركماني: هناك تعب وتشويش على جميع اللاعبين بسبب الضغط النفسي الذي واكبنا هذا الموسم وخاصة مع كثافة المباريات وعلى جميع الجبهات إضافة إلى جمهورنا الحبيب الذي يطالبنا دائماً بالفوز ومهما كان الثمن وهذا من حقّهم, لقد نافسنا طوال مراحل الدوري وتوجنا جهدنا بالبطولة وتفوقنا على أنفسنا وتصدّرنا المجموعة الآسيوية الثالثة وبلغنا ربع نهائي دوري أبطال آسيا وتجاوزنا ثلاثة أرباع الطريق نحو الكأس وبالنسبة لي أدّيت واجبي (وحبّة مسك) وأحرزتُ تسعة أهداف بالدوري و(3) بالبطولة الآسيوية و(2) بالكأس. ويتابع التركماني: لا أنكر أنني أضعت العديد من الفرص وأبرز مهاجمي العالم يهدرون الفرص وأكبر مثال النجم البرازيلي رونالدو الذي صام عن التسجيل ثلاثة أشهر إضافة لعميد هدافي آسيا علي دائي الذي لعب ضدنا (90) دقيقة ولم يسجل ولعبت دقيقة واحدة وكدتُ أن أسجّل لولا عنف الحارس وإصابتي كما أنني أقوم بمهام دفاعية ومع هذا أعتذر من جمهورنا الحبيب وأطمئنهم بأن إصابتي تحتاج للراحة فقط (10) أيام وطمأن التركماني أنصار فريقه في بطولة الكأس وقال: ارى الكأس في خزائن نادي الكرامة وأتوقع أن يكون الطرف الآخر في النهائي هو الاتحاد. وختم التركماني بالقول: النادي الذي يملك إدارة مثل إدارة الكرامة وعلى رأسها المهندس نصوح بارودي وجهاز فني مديره أبو الريم والمدرب الكبير أبو شاكر وجمهور رائع ويؤازره إعلام وطني صادق ليس غريباً عليه أن يتربع على عرش الكرة الآسيوية فانتظرونا.