الموقف الرياضي – مالك صقر :
تابعنا تصريحات رئيس لجنة كرة اليد (رافع بجبوج) عن معاناة كرة اليد بسبب الإهمال والترهل وعدم الاهتمام سابقاً ومن كافة المستويات، وهي تحتاج إلى مقومات وجهود مضنية من الاهتمام والمتابعة والبناء والدعم المادي في العمل، من قبل القيادة الرياضية الجديدة وإدارات الأندية والفروع الرياضية ..
خاصة فيما يتعلق باحتواء أصحاب الخبرات وتحديد كافة النقاط للنهوض بواقع اللعبة، رغم الظروف المادية الصعبة التي تُعاني منها الأندية بشكلٍ عام والفرق، والهوة الشاسعة بين الاهتمام بكرة القدم والسلة، وبين كرة اليد !
وبكل صراحة أقولها: جميعنا يُدرك أن المهمة ليست سهلة، بسبب الكثير من التراكمات والسلبيات المتفاقمة، والتي تحتاج إلى إعادة نظر وإعادة تأهيل بطريقة التفكير في بناء اللعبة، ابتداءً من اللاعب والمدرب والحكم في النادي وانتهاء بالمنتخبات الوطنية، والمفصل الأساسي في عملية البناء يجب أن ينطلق من الأندية، وإذا لم يكن هناك اهتمام من قبل الأندية، وبناء المنتخبات الوطنية بكل الفئات .
واليوم لدينا فرصة كبيرة لعودة كرة اليد السورية إلى الواجهة العربية من خلال مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كأس العرب، التي تستضيفها الكويت الشقيقة ، وهي أول مشاركة عربية ولاتكلّف كثيراً ..
ولدينا اليوم مجموعة من المواهب المتميزة واللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب الوطني بكرة اليد ، ومن مواليد 2004 .و2005 ولاعبين مميزين من مواليد 2001. و2002 .و2003 مع بعض لاعبي الخبرة في الداخل والخارج..
إضافة إلى عدد من الكوادر والمدربين والإداريين والحكام، القادرين على إعادة بريق كرة اليد السورية .