جديد الاتحاد العالمي لألعاب القوى 2025  اختبار منطقة إقلاع الوثب الطويل

الموقف الرياضي _ زياد الشعابين:

أظهر الاختبار المبتكر لمنطقة الإقلاع في منافسات الوثب الطويل ، تأثيراً إيجابياً واضحاً على سير المنافسة ، حيث تُشير استطلاعات الرأي لتفضيل منطقة الإقلاع، مقارنة باللوحة التقليدية ولوحة الصلصال.

ويعتبر الابتكار في اختصاصات المضمار و الميدان ركيزة أساسية، لخطته الاستراتيجية الممتدة لأربع سنوات خلال الفترة 2024-2027.

وقد جرى اختبار الابتكار الجديد خلال منافسات جولات الاتحاد العالمي لألعاب القوى، داخل القاعات لأول مرة في تاريخ الاختصاص.

حسب بيان الاتحاد العالمي لألعاب القوى ، يُعد تطوير الرياضة أمراً مهماً لضمان استمرار الأهمية و الترفيه و الإثارة في دفع المسابقات من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة ، والعمليات والأنظمة والأبحاث والبيانات الجديدة، لتعزيز جاذبية وتأثير المسابقات في جميع أنحاء العالم.

تُعد منطقة الإقلاع للوثبات الأفقية من بين مجموعة من الابتكارات التي يتم تطويرها ، واختبارها هذه الأيام، خلال بعض الملتقيات ، والبطولات المحلية، تحت مراقبة فريق فني من طرف الاتحاد العالمي لألعاب القوى.

بينما يتم تجميع التقارير الكاملة ، وتُشير الملاحظات الأولية إلى أن اختبار منطقة الإقلاع كان له التأثير الواضح على تدفق المنافسة وتجربة جديدة للمتفرجين ، حيث انخفضت الأخطاء إلى 13% عوضاً عن 32%  ومن المرجح أن تنخفض أكثر مع استعداد الرياضيين، وتدريبهم على هذه التقنية الجديدة..

وقد أظهرت استطلاعات الرأي التي أُجريت مع اهم المشجعين تفضيلاً عاماً لمنطقة الإقلاع في المسابقات المستقبلية ، بينما يُفضل الشقّ الآخر الإبقاء على لوحة الوثب التقليدية ، ولوحة الصلصال.

ومن بين أهم البطلات العالميات التي أُعطيت لها الفرصة لتجربة هذا الاختبار ، كانت البطلة الأولمبية والعالمية الألمانية (ماليكا ميهامبو) التي فازت بملتقى دوسلدورف الألماني محققة وثبة طولها 6.87 متراً :
” أنا متحمسة لمشاركة تجربتي مع منطقة الإقلاع ، بصفتي لاعبة وثب طويل ، فوجئت بسرور عندما وجدت أن الفارق لم يكن كبيراً كما كنت أتوقع ، لقد عززت هذه التجربة فهمي بأن الوثب الطويل لا يقتصر على مجرد ضرب اللوح ، أقدر فكرة استخدام اللوحة بأكملها ، حيث إنها تعزز الزخم ، وتوفر ردود فعل أفضل مع السماح لي باختيار نقطة انطلاقي الخاصة ، ومع ذلك، فإن هذا النهج يجعل تقدير المسافات أكثر تحدياً لكل من الرياضيين .

وتُشير البيانات الأولية إلى أن منطقة الإقلاع تحقق التحسن المتوقع في المسافات بمقدار 10 سنتيمترات ، كما قدمت الاختبارات مؤشرات واضحة على قيام الرياضيين بتعديل استراتيجية العدو أثناء الاقتراب، حيث انخفض معدل ارتكاب الأخطاء.

المزيد..
آخر الأخبار