متابعة – زياد الشعابين:
يرى البطل الدولي المغترب محمود الخيرات، أن رئيس الاتحاد الحالي لألعاب القوى سليمان حويلة هو من يجب أن يقود اتحاد اللعبة أو يرأسه بالفترة القادمة، لأنه الأفضل إدارياً من بين كل الأبطال القدامى، إضافة إلى أنه أول بطل سوري يحقق الإنجاز في البطولة الآسيوية (في الهند عام 1989) وحصوله على الميدالية البرونزية.
مشيراً إلى أن هناك (حمود الحاج علي) الذي يجب أن يكون العون لسليمان حويلة أو العكس، يعني هؤلاء الشخصيات يجب أن يكونوا متعاونين إلى أبعد الحدود ، بغض النظر عن الرئاسة فهما ، أي الإثنين ، شخصيات إدارية ومحترمة من قبل الجميع، ولهم إنجازات لا يمكن أن تنسى، وهم أصحاب أرقام قياسية سورية من الثمانينات..
وأشار بطلنا إلى أن هناك أشخاص آخرين يجب أن يكونوا ضمن اتحاد اللعبة بالمرحلة القادمة، أمثال : ماهر الرز ومعاوية حمامي من شخصيات ألعاب القوى الحلبية، وأصحاب الحنكة الإدارية القوية جداً .
أما على الصعيد الفني، فهناك المدرب عماد سراج، وهؤلاء إن تم الانسجام بينهم تحت أي مسمى كفريق عمل واحد فنحن بألف خير، لأن أساس النجاح هو الانسجام دون (تطبيل) لأحد، ودون تكتلات ودون التعصبات ، ودون أولويات على حساب المصالح الشخصية ، وبالتالي ستكون النتائج إنجازات.
ونوّه الخيرات لشروط نجاح الاتحاد : ضرورة التركيز على المحطات الإعلامية لنشر ثقافة الجري للجميع أولآ ، حتى تصبح ثقافة عامة وبعدها انعكاساً تصبح رياضة أقرب إلى الشعبية.
منصات تواصل اجتماعي، لتبادل الآراء بين المدربين بشكل دوري للاستفسار ، والاستفادة من كل مرحلة من التدريب ومن التجارب..
المصداقية والتحقق في نقل النتائج ، وتسليط الضوء على من يستحق ، بناءً على التحليل العلمي والإيجابي، بغض النظر عن مدى وبعد العلاقة عن ذاك الشخص.
عدم شخصنه النقد إن كان بناءً والعمل بجدية لإثبات المرحلة والإخلاص لبناء جيل قادم ..
وأخيراً التزام المدرب بعمله كمدرب، دون الطموح بالإدارة، والإداري دون الطموح بما لا يتناسب مكانه كإداري تحديداً.
البناء سيبدأ بالتخطيط لقادم الأيام، دون تهميش أي من الفئات، بل بناء شامل، وعلينا الصبر مع النظر للتطور المعقول، وعدم الشطح بالوعود اللا منطقية.