دمشق- زياد الشعابين:
(فرخ البط عوام ) هذا المثل ينطبق على أبناء الكابتن أدهم وزوجته ريم، فحب رياضة الجودو والاهتمام بها ليس عنوان بل علاقة وعلامة مميزة للنادي العربي بمحافظة السويداء عموماً وبين الشقيقات : نوار وملك وريمي الشاعر على وجه الخصوص اللواتي يمتلكن مؤهلات وقدرات الإنجاز على أعلى المستويات المحلية والخارجية من القوة البدنية واللياقة العالية، إضافة للروح القتالية والتصميم إلى جانب الالتزام بالتدريب مع بقية لاعبي النادي الذين تركوا بصمة لهم واسم يذكر في البطولات، وهذا ما ساعدهم بالوصول إلى هذه المرحلة من التميز الرياضي والتفوق ..
وبالسطور القليلة التالية نتحدث عن الشقيقات الثلاث فهن من أسرة تميزت برياضة الجودو، فالأب أدهم والأم ريم أبو صعب بطلان سابقان على مستوى الجمهورية قبل أن يتحولا للتدريب فالوالدان وضعا القاعدة للبنات للانطلاق في ميدان رياضة الجودو، وتحولها من الحب إلى العشق والسيطرة والتفوق على بساطها حتى أضحت جزء من حياتهن.
البنت الأكبر نوار 23 عاماً بدأت ممارسة اللعبة بعمر تسع سنوات واختارتها تلبية ورغبة وتشجيع والديها، الأمر الذي أدى لتطور مستواها تدريجياً وقطف ثمار تعبها، فقد نالت إضافة لبطولات المحافظة خمس ميداليات ذهبية وفضيتين على مستوى الجمهورية بمختلف الفئات، إضافة لذهبية بطولة دولية في لبنان وبرونزية بطولة عربية بفئة الشبلات وذهبية بطولة عربية بفئة الشابات.
أما الأخت الوسطى ملك ذات ال15 عاماً فإنها دخلت ميدان اللعبة بتشجيع والديها أيضاً قبل نحو 6 سنوات حققت خلالها نتائج مميزة، تمثلت بإحرازها ذهبية بطولة غرب آسيا للناشئات وذهبية بطولة العرب للناشئات، إضافة لميداليات متنوعة على مستوى المحافظة والجمهورية..
أما البنت الأصغر ريمي 10 أعوام الشقيقة فبدأت رياضة الجودو بعمر أربع سنوات مستفيدة من دعم أهلها لها ومحاولتها السير على طريق شقيقاتها، فحصلت على مركزين أول وثاني في بطولتين للجمهورية لفئة البراعم وما زال الطريق أمامها مفتوحاً للمشاركة بفئات أكبر بالفترة القادمة، ولا سيما بعد أن اكتسبت الثقة المطلوبة والانضباط.
من خلال المتابعة نرى ان طموحات الشقيقات الثلاث هو الوصول للبطولات الآسيوية والعالمية بالفترة القادمة في حال توافرت لهن الظروف المساعدة للمشاركة، ومن خلال السعي المستمر بتطوير مستواهن.