الموقف الرياضي – محمود المرحرح:
مسيرته حافلة بالعطاء كلاعب و مدرب، ويمتلك سجلاً كبيراً من الموقع والمهام التي تقلدها ومازال في رياضات الفنون القتالية، وأهمها التايكونجتسو، إنه الحكم الدولي محمد ياسين عمر، رئيس الاتحاد الفلسطيني للعبة، في سورية الذي استوقفته “الموقف الرياضي” في هذا الحوار فقال: بداية إن رياضة التايكونجتسو رياضة عربية أردنية المنشأ، وهي رياضة مرغوبة تجمع بين التايكواندو والجودو والملاكمة، وقد دخلت لسورية وفلسطين عام (٢٠٠٧) وخلال السنوات الماضية، تم إقامة دورات تعريفية بها ودورات تأهيل حكام ومدربين على مراحل متعددة، وتم تشكيل الاتحاد العربي بوجود سورية وفلسطين والأردن والعراق ومصر و السودان والجزائر وليبيا وتونس.
وكانت سورية وفلسطين من أوائل الدول لإقامة بطولة العرب الأولى عام (٢٠٠٨) وفي عام (٢٠١٠) تمت إقامة أول بطولة عالم في الأردن، بمشاركة عدد كبير من الدول العربية والأجنبية، وحققت سورية المركز الثاني، وفلسطين المركز الثالث، بالترتيب العام، وبعد ذلك انتشرت هذه الرياضة في سورية والاتحاد الفلسطيني في سورية، وقد ساهمت بنشر اللعبة في الاتحاد الفلسطيني بسورية، وأصبح لدينا منتخب يحصد الميداليات على جميع المستويات، وأصبحت عضواً في لجنة الحكام العرب، وغيرها من المواقع والبطولات العربية والآسيوية والعالمية، ومازلت أخدم هذه الرياضة منذ (٣٧) عاماً،وخرّجت العديد من الأبطال برياضات التايكونجتسو والساندا وقوة الرمي والكيك بوكسينغ، وحتى الآن أعمل بالتدريب والتحكيم، وتخريج أبطال على مستوى القطر وخارجه، كما أنني مدرب بناء أجسام ولياقة بدنية، وسافرت لأكثر من (٢٠) دولة عربية وأجنبية، بصفة مدرب للفريق الفلسطيني للتايكونجتسو وحكم، في بطولة العرب بصور اللبنانية حققنا المركز الثاني لفلسطين، وكانت معظم السفرات على حسابنا الخاص، وقليل ما كنا نلقى الدعم الكافي في المشاركات الخارجية، كما شاركت في بطولة العالم الثانية في العراق على نفقة الاتحاد العربي، وبدعوة رسمية للتحكيم في البطولة.
بحاجة لدعم كبير
وأشار ياسين عمر الى أن هذه الرياضة منتجة في اتحاد الفنون القتالية، وتمتلك الكثير من الأبطال، لكن لايتسنى لهم المشاركة في البطولات الخارجية بسبب الوضع المادي، ويأمل من المعنيين في الاتحاد الرياضي واتحاد الفنون القتالية دعم اللاعبين في أثناء المشاركات الخارجية، وتخفيض رسوم البطولات والدورات للمشاركة فيها، كما نتمنى في أثناء البطولات توزيع الشهادات والميداليات على جميع أصحاب المراكز الأولى، حيث في بطولة دمشق فقط صاحب المركز الأول نال شهادة بطل فقط ؟! خاصة أن منح الشهادة يعطي اللاعب حافزاً وتشجيعاً لتحقيق نتائج أفضل في البطولات التالية.
رفع أجور الحكام
وأشار إلى أن حكام هذه الرياضة دائماً يتعرضون للغبن، جراء الأجور القليلة التي لاتتناسب مع مجهودهم في البطولات التي تتراوح بين (٤٥) ألفاً وحتى (٦٠) ألفاً، لمدة ثلاثة أيام، من الصباح وحتى المساء.
بطاقة
محمد ياسين عمر لاعب كاراتيه سابق، وحالياً مدرب كيك بوكسينغ وقوة الرمي وتايكونجتسو، رئيس الاتحاد الفلسطيني للتايكونجتسو منذ عام (٢٠١٠) يحمل الحزام الأسود (٧) دان وطني، و(٦) دان عربي، مدرب وحكم عربي ودولي درجة أولى، رئيس مركز تدريبي للتايكونجتسو للشرطة بدمشق، عضو لجنة حكام عرب بالاتحاد العربي، مدير نادي الريم الرياضي، عضو اللجنة الفنية للفنون القتالية بدمشق سابقاً، ومدرب نادي الشرطة المركزي، حكم دولي منذ اكثر من (١٢) عاماً ، بطل عرب بالتايكونجتسو (٢٠٠٩) وبطل جمهورية (١٩٨٧) مدرب المنتخب الفلسطيني لعشر سنوات، والذي شارك في بطولة العالم الأولى، وحلّ ثالثاً (٢٠١٠) وبطولة آسيا في دكا، وغيرها من البطولات.