متابعة – محمود المرحرح:
دخل عملاق الدوري الإنكليزي مانشستر سيتي، نفقاً مظلماً في ظل اتهامه بارتكاب انتهاكات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف.
النادي الإنكليزي الحاصل على لقب البريميرليغ في آخر أربع نسخ، يواجه (115) تهمة مختلفة بانتهاك قواعد اللعب المالي النظيف، حيث بُدئ التحقيق معه هذا الأسبوع ومن المقرر أن تستمر الإجراءات لمدة شهرين، قبل أن يتم إصدار الحكم النهائي في القضية بمطلع عام 2025.
وكشفت صحيفة «تليغراف»، أن مانشستر سيتي يواجه خطراً داهماً بالطرد من الدوري الإنكليزي الممتاز وجميع المسابقات المحلية والقارية، إذا ثبتت إدانته بارتكاب انتهاكات خطيرة لقواعد اللعب المالي النظيف.
وأشارت إلى أن السيتي سيكون معرضاً لخطر الاستبعاد من كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة أيضاً، مع توقعات بأن يكون غير قادر على الاستمرار في اللعب بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية كذلك.
وأوضحت الصحيفة الإنكليزية، أن منافسي السيتي في البريميرليغ لا يعتقدون أن خصم النقاط لمرة واحدة سيكون عقاباً كافياً، إذا تم إدانتهم بارتكاب الغالبية العظمى من الجرائم الـ115.
واستعرضت «تليغراف» عدداً من اللوائح والقواعد المنظمة لمشاركة الأندية في بطولات كأس الاتحاد الإنكليزي وكأس الرابطة، تؤكد عدم جواز مشاركة نادٍ مستبعد من البريميرليغ في البطولتين المحليتين، ونوهت بأن القواعد التي تحكم دوري أبطال أوروبا في هذا الشأن هي أكثر تعقيداً، حيث تحتاج الفرق إلى ترخيص من اليويفا للعب في المسابقات الأوروبية..
يذكر أن آخر مرة لعب فيها مانشستر سيتي في دوري «تشامبيونشيب» كانت عام 2001/2002، وبعدها عاش الفريق طفرة غير مسبوقة، بالحصول على لقب البريميرليج ثماني مرات منذ موسم 2011/2012 وحتى الآن.